علمت "الوطن" أن عبدالرحمن يوسف القرضاوي، والذي أعلن ما يسمى ب"بيان القاهرة" الأيام الماضية، التقى خلال الساعات القليلة الماضية رموز ثورية شبابية من حركات ليبرالية ويسارية، للاتفاق على ميثاق شرف يتضمّن بنودًا تم الاتفاق عليها لتدشين حالة من الحوار والنقاش الجديدين بين فرقاء ثورة يناير، بداية من الإخوان وحركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين ومصر القوية وباقي الفصائل التي تناهض الرئيس الجديد عبدالفتاح السياسي. من ناحية أخرى، نجح عبدالرحمن القرضاوي في إقناع بعض القوى الثورية للانضمام إلى "بيان القاهرة"، واتهمت تلك القوى- في بيان رسمي لها- أجهزة استخبارات لم تسمها بخلق فتنة بين القوى المشاركة في ثورةِ يناير، داعية إلى استعادةِ الثقة كأولى الأولويات. كما شدد البيان على ضرورة وقف الحملات الدعائية بين القوى الثورية، وتشكيل فريق تصالح من الشخصيات المتوافق عليها.