أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم، تعديلا وزاريا شمل 5 حقائب منها الكهرباء والنفط، وذلك على خلفية تصاعد انتقادات ضد الحكومة وأزمات الكهرباء والمحروقات التي تعاني منها البلاد. ويبقي التعديل الوزاري -أعلنته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- على التوازن السياسي القائم في حكومة الوفاق، لاسيما بين ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا وأحزاب المعارضة السابقة والمحسوبين على الرئيس هادي. وتم تعيين جمال عبدالله السلال مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة ونجل أول رئيس لليمن، وزيرا للخارجية مكان أبوبكر القربي. وعين عبدالله محسن الأكوع نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للكهرباء مكان صالح سميع، وعين نصر طه مصطفى وزيرا للإعلام مكان علي العمراني. وشمل التعديل تعيين عبدالقادر شائع وزيرا للنفط والمعادن مكان خالد بحاح ومحمد منصور زمام وزيرا للمالية مكان صخر الوجيه، ومنح وزير الاتصالات أحمد عبيد بن دغر منصب نائب رئيس الوزراء. ويعاني اليمني منذ يومين من انقطاع كامل للكهرباء بسبب هجمات نفذتها قبائل في محافظة مأرب بوسط البلاد، وكذلك يعاني اليمن من أزمة وقود حادة، أدت إلى توتر الأوضاع بشكل كبير في العاصمة.