حذر عبدالرحمن الجوهري، المتحدث الإعلامي باسم حركة كفاية، ومنسقها في الإسكندرية، من قيام بعض الصفحات القديمة للحركة، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يديرها أشخاص غير معروفين، بنشر مواد و"بوستات" بعيدة تمامًا عن مواقفها، حتى يستخلص القارئ منها أن كفاية تعتبر أن ثورة 30 يونيو انقلابًا عسكريًا كما يردد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال الجوهري، في بيان له: "إن المواد التي تنشر على الصفحات المزيفة، تحاول الكذب والإيهام بأن كفاية تدعم الإخوان حاليًا، مطالبًا بعدم الانسياق وراء ما وصفه ب"تلك الخرافات"، التي لا تخرج عن أحد أمرين، أولهما هو محاولة الإيهام أن هناك حركات وطنية ثورية تحالفت أو توافقت مع عصابة الإخوان في مزاعمها، وثانيهما استمرار مخطط التشويه لحركة ورموز وأعضاء كفاية الذى تنتهجه ضدها القوى المضادة للثورة، وتنتهجه أيضًا ضد القوى والحركات الوطنية الشريفة". وأكد المتحدث باسم كفاية، على التمسك بثوابت الحركة، وأهداف الثورة المصرية العظيمة في 25يناير و30 يونيو حتى اكتمال تحقيقها، مضيفًا: "نحن نعتبر أن فلول المخلوع حسني مبارك وعصابة المعزول محمد مرسى وجهان لعملة الفساد والاستبداد، وأنهما يقودان الثورة المضادة من خلال آليات وأهداف مختلفة بينهما، ولكن يجمعهما معًا الوقوف ضد الإرادة الشعبية الطامحة إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فانتبهوا لهذه الأكاذيب وهذا المخطط اللعين المشبوه".