قال عبد الرحمن الجوهري، منسق عام حركة كفاية، اليوم الأربعاء: إنه اكتشف مؤخرًا قيام بعض الأشخاص باستخدام صفحات قديمة "موقوفة" للحركة، لا أعلم على وجه الدقة هل تم إحياؤها بمعرفتهم أو الاستيلاء عليها، لتقوم بنشر مواد بعيدة تماماً عن مواقفنا، يستخلص القارئ منها أن الحركة تعتبر30 يونيو انقلابا، وأن كفاية تدعم جماعة الإخوان حالياً. وحذر "الجوهري" من الانسياق وراء ما اسماه تلك الخرافات التي لا تخرج عن أحد أمرين، أولهما: محاولة الإيهام أن هناك حركات وطنية ثورية تحالفت أو توافقت مع عصابة الإخوان في مزاعمها، وثانيهما: استمرار مخطط التشويه لحركة ورموز وأعضاء كفاية الذي تنتهجه ضدها القوى المضادة للثورة، وتنتهجه أيضاً ضد القوى والحركات الوطنية الشريفة. وأكد منسق عام حركة كفاية، في بيان صحفي، تمسك حركة كفاية بثوابتها، وأهداف ثورة 25 يناير 2011، ومكملتها في 30 يونيو، حتى اكتمال تحقيقها، معتبرًا أن فلول "المخلوع" مبارك وعصابة "المعزول" مرسى، وجهين لعملة الفساد والاستبداد، وأنهما يقودان الثورة المضادة من خلال آليات وأهداف مختلفة بينهما ولكن يجمعهما معاً الوقوف ضد الإرادة الشعبية الطامحة إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.