"تعليم القاهرة" تحذر من ربط حضور الحصص أو تسليم الكتب بسداد المصروفات

حذرت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة من ربط حضور الطلاب للحصص المدرسية وتسليم الكتب بسداد المصروفات الدراسية، سواء داخل المدارس الحكومية أو الخاصة، وذلك وفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم ومحافظ القاهرة.
وأكد مصدر بمديرية التعليم بالقاهرة، أنه تم التنبيه على الإدارات التعليمية بالقاهرة بعدم السماح بتذنيب التلاميذ بسبب المصروفات الدراسية، مؤكدا أن الجميع داخل المنظومة التعليمية يعمل لخدمة الطلاب.
وأشار إلى أن واقعة تذنيب طالبة داخل إحدى المدارس بوقوفها لمدة 4 ساعات أمام المدرسة، وإجبارها على عدم التحرك وحمل حقيبتها على ظهرها بسبب عدم استكمال دفع مصاريف المدرسة لن تتكرر مرة أخرى، مشيرا إلى الالتزام بتعليمات وزير التربية والتعليم، حيث إنه يتم التنبيه على أولياء الأمور بأن آخر موعد لسداد القسط الأول بالمدارس الخاصة في 15 نوفمبر المقبل.
من ناحية أخرى، وجهت مديرية التعليم بالقاهرة، جميع العاملين في العملية التعليمية بالاستمرار في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية خلال العام الدراسي، ومتابعة الالتزام بارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والمعقمات في المدارس بصفة مستمرة، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي والتهوية الجيدة في الفصول، مشددًا على وجود الزائرة الصحية بالمدارس، وكذلك توفير جهاز الماسح الحراري وضبطه للحد من تفشي فيروس كورونا.
وشددت على الاستعداد والتعامل الفوري عند حدوث أي ظرف طارئ داخل المدارس، داعيًا إلى تعليق جداول موضح فيها مواعيد المنصات التعليمية التابعة للوزارة لجميع المراحل الدراسية.
ومن جانبه، أشار محمد عبد التواب، مدير عام التعليم العام والتجريبيات بالقاهرة، إلى تطبيق استمارة المتابعة الإلكترونية الرقمية لأول مرة أون لاين، وتم تصميمها من خلال ورش عمل موضح فيها التاريخ والمادة واسم الموجه واسم القائم بالزيارة والتبعية والإدارة التعليمية ونوع المدرسة واليوم الدراسي ودفتر الأمن وطابور الصباح واسم مدير المدرسة ورقم تليفون مدير المدرسة، وإجمالي عدد الفصول وكثافة الفصول وعدد حصص المادة الدراسية والعجز والزيادة في معلمى المادة، ويتم إرسالها إلى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
وأشار "عبدالتواب" إلى تفعيل استمارة المتابعة الإلكترونية وكيفية استخدامها على تطبيق "واتس آب" لكل موجه، وفتح باب الحوار والمناقشة وتبادل الآراء والمقترحات بين الموجهين للتعديل على الاستمارة، حرصًا على مصلحة الطلاب.