تباشر الجهات المختصة بسوهاج إجراءاتها فى "مذبحة جرجا"، التى راح ضحيتها أم وطفلاها، فضلا عن العثور على جثة لابنة الجيران "رودينا.ر.ع" فى بئر صرف صحي داخل المنزل. وأكدت التحريات أن زوج ربة المنزل المجني عليها ووالد طفليها هو مرتكب الواقعة، انتقاما من زوجته التى قتلت "رودينا".. وانطلقت مأموريات للبحث عنه وضبطه. أما "رودينا" والتى قتلت قبل يوم واحد من المذبحة، فهي طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات يتيمة الأب، الذي توفى منذ 5 سنوات، ولها أخت واحدة فقط أكبر منها، وأبلغت أسرتها باختفائها قبل يوم من وقوع جريمة قتل الأم وطفليها، حيث تبلغ لأجهزة الأمن باختفائها، كما تداولت عدة صفحات بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورتها مصحوبة برقم محمول للاتصال به حال العثور عليها. وبحسب التحقيقات، فإن "رودينا" هي "ابنة جيران" المجني عليهم، ولقيت مصرعها على يد الزوجة المجني عليها، فيما يتم استكمال التحريات والتحقيقات لمعرفة الدافع وراء قتلها.. ويسعى حاليا أحد أقاربها فى إنهاء إجراءات دفنها. كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التى جرت فى مذبحة "سوهاج"، التى راح ضحيتها سيدة واثنان من أطفالها، أن "الأب" وراء ارتكاب المذبحة انتقاماً من زوجته وأبنائه الاثنين، بعد أن عثر على جثة "طفلة" ابنة جارتهم، مقتولة ومدفونة في "بئر الصرف الصحي" الخاص بالمنزل. ورجحت التحريات أن الأب انتقم من زوجته وقتلها أمام أطفالها الاثنين، وبعد ذلك ذبحهما بدم بارد وفر هارباً. وكشفت التحريات والتحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، واللواء عبدالحميد أبو موسى، مدير مباحث سوهاج، أن قوات الأمن عثرت على الجثث الثلاث فى غرفة النوم وصالة المنزل، فيما تم العثور على جثة الطفلة الرابعة -ابنة الجارة- "رودينا" مقتولة خنقا وملقاة فى بئر الصرف الصحى. وانتقل فريق من المحققين لمعاينة مسرح الجريمة، وحرز سلاحاً أبيض ملطخاً بالدماء، وقررت جهات التحقيق عرض الجثث على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة. وبدأ فريق البحث فى فحص كاميرات المراقبة القريبة من مكان الجريمة، وأيضا مناقشة جارة المجنى عليها، لمعرفة دوافع جريمة قتل الطفلة -ابنة الجارة- ولا تزال القوات تواصل جهودها لضبط الأب الهارب المتشبه فيه بارتكاب تلك المذبحة. كان اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة جرجا يفيد بورود بلاغ بالعثور على 3 جثث من بينهم طفلان، وانتقل الى مكان الواقعة، مأمور وضباط مباحث المركز، وتبين من التحريات التي باشرها اللواء عبدالحميد أبو موسي، مدير المباحث الجنائية، مقتل كل من "سمير.ا.ع" 14 عاما، "وأسماء.ا.ع" 8 سنوات، ووالدتهما "شيماء.ع.م" 30 عاما. وتبين من المعاينة أن عملية القتل استخدم فيها سلاح نارى وساطور، بينما عثر أثناء التفتيش على جثة طفلة تدعى "رودينا"، 7 سنوات، مبلغ باختفائها منذ يومين، معلقة داخل بئر للصرف الصحي بالمنزل. حُرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التى انتقلت إلى مكان الواقعة، وتمت معاينة الجثث الأربع، والتصريح بنقلهم إلى مستشفى جرجا العام، وتم نقل جثة إلى مستشفى العسيرات المركزي.
