عقد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اجتماعًا تنسيقيًا، اليوم، بحضور الدكتور طاهر أيوب، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وعبد اللطيف عمران، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، لبحث الإجراءات المتبعة بالمدارس لحماية التلاميذ من فيروس كورونا المستجد. من جانبه أوضح "عمران"، أنه بناء على تعليمات وزير التربية والتعليم تم تجهيز غرفة للعزل بكل مدرسة مزودة بكل أدوات التطهير اللازمة، وبالنسبة للمقصف المدرسي أو المكان المخصص لتناول الطعام، جرى تجهيز أكثر من مكان بحسب كثافة المدرسة لمنع الزحام، وتجهيز الفصول علي أن تكون المسافة بين الدرج والآخر ما بين متر إلي مترين حسب مساحة الفصل وكثافته الطلابية ويتم ترتيب جلوس الطلاب بشكل تبادلي على هيئة رقعة شطرنج، إلى جانب تنظيم ورش عمل وندوات توعية للمعلمين والعمال حول الاسعافات البسيطة وكيفية التطهير المستمر والتوعية الطلابية. وأشار مدير مديرية التربية والتعليم، إلى توفير مستلزمات الوقاية والنظافة العامة من كلور وكحول وصابون داخل كل مدرسة، وتشكيل فرق إشرافية من المعلمين لمتابعة الطلاب منذ دخولهم المدرسة واثناء اليوم الدراسي واثناء الخروج اخر اليوم. وتابع "عمران": "من بداية اليوم الدراسي، يقوم مسؤول الأمن أو مشرف البوابة بإجراء مسح حراري لكل الطلاب أثناء دخولهم للمدرسة مع الالتزام بالتباعد بين الطلاب أثناء الخروج والفسحة المدرسية والخروج أخر اليوم". وأكد منع الطالب الذي تتخطى درجة حرارته 38 ° من دخول للفصل ويعزل في غرفة العزل ويتم استدعاء ولى أمره، وتقوم الزائرة الصحية وطبيب المدرسة بفحص سريع للطالب وبيان سبب ارتفاع درجة الحرارة أثناء وجود ولى الأمر، وحال الاشتباه في إصابته بالفيروس يتم عزله منزليًا لمدة أسبوعين على الأقل وابلاغ الادارة التعليمية والادارة الصحية بذلك لمتابعة الطالب والمخالطين له. وفي سياق متصل، أوضح وكيل وزارة الصحة، أن الزائرة الصحية بالمدرسة عليها دور كبير يتمثل في تقديم الاسعافات الأولية لحين وصول ولي الأمر في حالة ظهور علامات الإعياء على الطالب، وإحالة الطالب للعزل المنزلي أو العزل بالمستشفى حسب حالته الصحية، وإبلاغ الادارة الصحية بأسماء وهواتف الطلاب المصابين لمتابعة حالتهم والمخالطين لهم، ورفع الوعي بين الطلاب والعاملين بالمدرسة من خلال ندوات تثقيفية صحية تعطيها لهم في المدرسة. من جانبه، وجه محافظ الأقصر تعليماته بتنظيم قوافل طبية بالمدارس فى مختلف التخصصات للكشف على التلاميذ والاطمئنان على الصحة العامة.
