يفتتح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اليوم، وحدة الجراحات التخصصية، ووحدة الرعاية المركزة الجراحية بمستشفى أبو الريش الياباني، ووحدة السكر والغدد بمستشفى أبو الريش المنيرة، بحضور الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ومدير المستشفيات الجامعية ومدير مستشفى أبو الريش المنيرة ومدير مستشفى أبو الريش الياباني. وقال "الخشت"، أن الجامعة تعمل بقوة على تسريع وتيرة العمل بمشروع المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد (500 500)، لافتا إلى أنه تم إنجاز معظم أعمال إنشاءات المرحلة الأولى خلال العشرة شهور الأخيرة، مضيف: "بدأت المباني في الظهور بالرغم من ظروف جائحة كورونا التي أثرت على معدلات الأداء في مختلف المجالات، كما تم الانتهاء من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى، والتي تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية والمساعدة لعلاج مرضى السرطان". وتابع: "وضعنا رؤية مستقبلية يتم من خلالها استهداف إنجاز ملموس وتسريع الأعمال الإنشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، حيث تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى". وتفقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الأحد الماضي، برفقة الدكتورة هالة صلاح عميد كلية طب قصر العيني والدكتور أحمد طه مدير المستشفيات الجامعية، أعمال التجديد وإعادة التأهيل لمستشفى الاستقبال والطواريء بقصر العيني، وذلك للاطمئنان على حسن سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد، ومتابعة التجهيزات قبل الافتتاح الرسمي قريبًا باعتباره واحد من أهم المشروعات القومية. وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه تمت زيادة المساحة الكلية لمستشفى الطواريء من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، والعمل على تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطواريء لتصبح وفق كود مستشفيات الطواريء الدولية، مما يعود بالإيجاب والأثر الكبير على المرضى المترددين على طواريء قصر العيني. وقال رئيس جامعة القاهرة، إنه تم العمل على إعادة هيكلة مبنى الاستقبال والطواريء بمستشفى قصر العينى، وإعادة تصميمه وفق مواصفات علمية عالمية، موضحًا أن تكلفة المشروع من حيث التطوير وإعادة الهيكلة والبناء والتشطيبات وشراء الأجهزة وفق أحدث المواصفات العالمية، بلغت حوالى 300 مليون جنيه.
