أمرت نيابة مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، برئاسة المستشار محمد فايد، رئيس النيابة، اليوم الاثنين، بحبس "عامل" متهم بقتل زوجته عرفياً، بخنقها حتى الموت، بسبب شكه في سلوكها، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما صرحت النيابة بدفن جثة المجني عليها، وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، واستعجال تقرير الطب الشرعي حول مناظرة جثة المجني عليها. وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول واقعة قيامه بقتل زوجته، التي يرتبط بها بعقد زواج عرفي، وقال: " في يوم الحادث، خرجت المجني عليها، وعندما عادت واجهتها بخروجها الكثير دون علمي من المنزل، إلا أنها ردت عليا ردود استفزتني، فخنقتها لأنها طعنتني في شرفي"، وأضاف أنه تخلص من المجني عليها لشكه في سلوكها، والحفاظ على كرامته، لعلمه بخروجها المتكرر دون إذنه، وانتشار كلام بين الجيران بأنها "سيئة السمعة"، ولها علاقات مع رجال آخرين. وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض واقعة العثور على جثة سيدة داخل شقة بقرية "باسوس" مركز القناطر الخيرية، مخنوقة ب"إيشارب حريمي"، وتبين أن وراء الواقعة زوجها العرفي، الذي قتلها في مشاجرة بينهما بسبب شكه في سلوكها. وتلقى العميد محمد غيث، مأمور مركز شرطة القناطر، بلاغاً من إدارة عمليات النجدة، بوجود جثة لسيدة داخل شقة بناحية "باسوس"، دائرة المركز، وبعد إخطار اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، تقرر تشكيل فريق بحث، أشرف عليه اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، وقاده العميد خالد المحمدي، رئيس المباحث. وتبين للمقدم أسامة مشهور، رئيس مباحث مركز القناطر، وجود جثة المدعوة "أ. و. أ."،21 سنة، بدون عمل ومقيمة بناحية "باسوس"، داخل غرفة النوم ترتدي ملابسها، وتبين وجود "إيشارب حريمي"، ملفوف حول رقبتها، وعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية، كما تبين أن المتوفية، تقيم بالشقة رفقة زوجها العرفي "م. أ. م."، 20 سنة، بدون عمل، ومقيم بذات العنوان. وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المبين، واعترف في تحقيقات الشرطة، أنه واجه المجني عليها بما نما إلى علمه بتكرار خروجها دون إذنه، وانتشار كلام بين الجيران بأنها "سيئة السمعة"، فنهرته وتشاجرت معه، وعلى أثر ذلك تخلص منها، انتقاماً لشرفه.