خطة المدارس اليابانية للتعامل مع طلابها في ظل كورونا: تعقيم وتباعد وكمامة

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العام الدراسي الجديد، وسط تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، لتوفير كل الحماية والأمن والسلامة للتلاميذ وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية بالمدارس، لمنع انتشار الفيروس.
وأكّدت وزارة التعليم، أنَّ سير العملية التعليمية بالمدارس تسير بصورة منتظمة مع أول أيام العام الدراسي الجديد، ولا يوجد أي معوقات تؤثر على اليوم الدراسي بالمدارس، لافتة إلى أنَّ هناك متابعة لحظية لسير اليوم الدراسي، للتأكّد من انتظامه وعدم وجود أي أزمات تؤثر على سير الدراسة.
ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطط جديدة بالمدارس اليابانية المتواجدة بمصر، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، ولتوفير الحماية الكاملة للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، لتقديم خدمات تعليمية متميزة لجموع الطلاب.
وترصد "الوطن"، خطة المدارس اليابانية للتعامل مع طلابها في ظل جائحة فيروس كورونا، وهى كالتالي:
1- تطهير محيط المدارس.
2- تعقيم الفصول الدراسية والمقاعد الخشبية.
3- تعقيم وتطهير دورات المياه للحد من انتشار فيروس كورونا.
4- تنفيذ إجراءات التباعد بين التلاميذ داخل الفصول الدراسية للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
5- إلزام جميع الطلاب والطالبات بالنظافة المستمرة وعدم استعمال حاجة الغير.
6- إلزام جميع الطلاب والطالبات بارتداء الكمامات الطبية داخل الفصول الدراسية وفي فناء المدرسة.
7- تعقيم الفصول والمدارس بصفة دورية على مدار اليوم الدراسي.
8- إلزام جميع أعضاء هيئات التدريس بارتداء الكمامات الطبية.
9- تشكيل غرف عزل بالمدارس لعلاج الحالات المشتبه في إصاباتها بكورونا.
وفي سياق آخر، أكّدت الدكتورة نيفين حمودة، مستشار وزير التعليم للعلاقات الإستراتيجية والمشرفة على المدارس اليابانية، أنَّ المدارس اليابانية تنفذ جميع الإجراءات الأحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا بحذافيرها، مشيرة إلى إطلاق الوزارة لبرامج تعليمية بجدول معلن لشرح الدروس وتقديمها بشكل مميز مع إعادتها 3 مرات يوميًا؛ لمتابعة أولياء الأمور مع أبنائهم الطلاب بشكل دوري.
وأضافت "حمودة"، في تصريحات صحفية، أنَّ عدد المدارس اليابانية في مصر 43 مدرسة، مشيرة إلى وضع خطة لزيادتها إلى 100 مدرسة مع الجانب الياباني، بجانب رفع كفاءة مباني 35 مدرسة حكومية بمعاونة المشروع الياباني وتدريب المُعلمين على أنشطة "التوكاتسو"، وإمدادهم بالأدوات الخاصة بتنفيذ الأنشطة.