أشار محمد توفيق السفير المصري بواشنطن أن العلاقة بين مصر وأمريكا استراتيجية وليس بها نوعا من التوتر وأن الشارع الأمريكي كان منزعجا لتزامن الاعتداء على السفارات في العديد من الدول المختلفة. وأكد توفيق خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرادش في برنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة 2 أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرك جيدا أهمة مصر في العالم ويريد استمرار العلاقات، خاصة أن اتصال الرئيس أوباما مع الرئيس محمد مرسي كان اتصالا وديا وأن الرئيس أوباما يؤكد على أن علاقة مصر وأمريكا ليست "عسكرية"، مضيفا أن ما حدث لن يترك تأثير طويل المدى في علاقة مصر بأمريكا. وحول تعليقه على طريقة تعامل السلطات المصرية مع ما شهده الشارع المصري من مظاهرات رافضة للفيلم المسيء للرسول الكريم، أكد توفيق أن السلطات المصرية تعاملت بشكل مدروس لحماية السفارة الأمريكية بالقاهرة، وتابع أن السلطات الأمريكية طلبت من شركة (جوجل) إخفاء الفيلم المسيء، وبالفعل تم حذفه من عدد كبير من الدول من بينهم مصر؛ استجابة من السلطات الأمريكية لطلب مصر، وأنه من الطبيعي أن يكون الرأي العام الأمريكي متخوفا مما يحدث. وحول حقيقة اتصال البيت الأبيض بالقيادي الإخواني عصام العريان، أشار توفيق أنه لا يعلم شئ عن هذا الاتصال، وأكد السفير المصري بواشطن أن المعونة الأمريكية لمصر "عسكرية واقتصادية" وبها مصالح مشتركة للطرفين.