بعد إشادة السيسي بالمسلسل.. تامر مرسي: انتظروا "الاختيار 2" في رمضان

نشر المنتج تامر مرسي، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مقطع فيديو من أحداث مسلسل "الاختيار"، الذي عُرض في السباق الرمضاني الماضي، متضمنا تصريحات وإشادات الرئيس عبدالفتاح السيسي للمسلسل خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة ال 32.
وعلق "مرسي"، خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على الفيديو، قائلًا: "إلى اللقاء مع الاختيار 2، رمضان 2021 إن شاء الله"، مع كتابة عدة هاشتاجات "الاختيار .. سينرجي.. المتحدة .. رئيس مصر .. تحيا مصر".
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر والتقدير لأبطال مسلسل "الاختيار" والقائمين على العمل، الذي خرج بصورة عظيمة ورائعة، وبها صدق حقيقي، قائلا: "صدق المسلسل ده مش بس وصل للمصريين، الوقائع اللي انتو رصدتوها ماكانش فيها مبالغة بأي شكل من الأشكال، كانت وقائع حتى لو كان بعضها فيه قسوة أو مرارة لينا كمصريين".
وأضاف السيسي، خلال كلمته لأبطال مسلسل "الاختيار" بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة 32، أنّ المسلسل لفت نظر كل المصريين وكل من شاهد المسلسل، وكان رسالة لمصر وخارج مصر، متابعا: "الشكر لكم مش على الجهد اللي انتوا بذلتوه، بل على الفكرة اللي انتو قدمتوها، فكرة كانت رائعة وعظيمة".
وتابع: " سنوات كثيرة شهدت الكثير من التناول الإعلامي لما يحدث في سيناء، لكنها لم تصل ولم تؤثر في المصريين، كما وصل لهم مسلسل الاختيار، انتوا قدرتوا توصلوا أشياء عظيمة، بس المطلوب كتير أوي، إحنا موجودين وانتوا عايشين اللحظة، لحظة اللي بيحصل في سيناء وحجم الإنجاز اللي ربنا سبحانه وتعالى ساعدنا فيه".
وواصل: "كنا فين في 2012 و2013 و2014 و2015 وبين دلوقتي، حق الأجيال الموجودة دلوقتي واللي جاية والأحفاد كمان يشوفوا، يشوفوا مش بس نضال المصريين للحفاظ على بلدهم، كمان يشوفوا قد إيه مصر قدمت إنجازات".
وأكد أن الشهداء أمثال أحمد المنسي وغيرهم من الأبطال أحياء عند ربهم وهو من يجازيهم، لكن يبقى لنا أن ننقل صورهم وكفاحهم واستشهادهم لكل بيت مصري: "عشان نقول لكل بيت قدم شهيد متشكرين على اللي إنت قدمته"، " إحنا عيشنا وعلى الأقل هما افتقدوهم، هما كأسر فقدوا وافتقدوا أبناءهم، أو حتى لو كانوا أُصيبوا، فبرضوا هيعيش مع إصابته بقية عمره".
وأوضح رئيس الجمهورية، أنّ مسلسل "الاختيار" كان صورة رائعة لواقع عشناه ونعيشهة ودفعت مصر وأبناءها ثمنه، للتصدي للفكرة الخبيثة التي حاولوا ويحاولون نشرها.