ال12 للأمم المتحدة.. الأغذية العالمي يقتنص نوبل للسلام

اقتنص برنامج الأغذية العالمي جائزة نوبل للسلام هذا العام، عن جهود المنظمة في محاربة الجوع، وإسهامها في تحسين ظروف السلام بالمناطق المتضررة من النزاعات، ودورها كقوة دافعة في الجهود المبذولة للحيلولة دون استغلال الجوع كسلاح في الحروب والصراعات، وهي الجائزة ال12 التي تحصل عليها إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
لعب البرنامج دورًا هامًا خلال فترة تفشي جائحة كورونا هذا العام، حيث قدم الدعم للحكومة الصينية للحد من انتشار الفيروس من خلال توفير المعدات الطبية المنقذة للحياة للمستشفيات في محافظة هوبي، مركز تفشي المرض.
وفي إيران، ساعد التبرع السخي من اليابان برنامج الأغذية العالمي على توفير كميات من معدات الوقاية الشخصية تكفي لمدة شهرين - أقنعة وقفازات وسترات واقية - لأكثر من 2000 موظف ومتطوع من جمعية الهلال الأحمر، بالإضافة إلى ضمان حصول نحو 86 مليون شخص من الفئات التي يستهدفها البرنامج هذا العام على المساعدات الغذائية التي يحتاجونها في الوقت المناسب.
وعلى مدار 70 عامًا، منحت الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وموظفوها جائزة نوبل للسلام 11 مرة، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي مُنحت الجائزة مرتين في العامين 1954 و1981، كما حصل الأمين العام داج همرشولد على الجائزة عام 1961 بعد وفاته، بينما حصل عليها كوفي عنان عام 2001.
وكانت آخر المنظمات التي حصلت على الجائزة في السنوات الأخيرة، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة أيضا للأمم المتحدة، في 2013، لجهودها المكثفة للقضاء على الأسلحة الكيميائية، ومن بين جوائز نوبل التي حصلت عليها المنظمات التابعة للأمم المتحدة "يونيسيف"، منظمة العمل الدولية، اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الجائزة في 2005، للجهود التي بذلتها في منع استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية ولضمان استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بأكثر الطرق أمانًا.
يتم تسليم الجائزة التي تتألف من ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ 10 ملايين كورون سويدي (حوالي 950 ألف يورو)، غدًا، العاشر من ديسمبر، يوم ذكرى وفاة مؤسسها ألفريد نوبل.
وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318، بينهم 211 شخصية و107 منظمات.