أعلن مصدر قضائي، اليوم، أن 6 رجال يشتبه في انتمائهم إلى شبكة لتجنيد جهاديين للقتال في سوريا، أوقفوا مطلع الأسبوع في فرنسا، وأودعوا السجن على ذمة التحقيق. وأشار مصدر قضائي، إلى أنه لم يتوجه أي من الموقوفين الذين تراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة، إلى سوريا. وقالت مصادر قريبة من التحقيق: إنها شبكة "تجنيد" تنشط عبر الإنترنت. من جانبه، ذكر مصدر قريب من التحقيق، أن جهاديين انتقلوا إلى سوريا للقتال عبر هذه الشبكة دون مزيد من الإيضاحات. ويتوقع، أن يسلم رجل سابع فرنسي في ال23، أوقف في بلجيكا وأودع السجن، للسلطات الفرنسية على أن يمثل أمام قاض للتحقيق معه. ويعتبر أحد أبرز مسؤولي هذه الشبكة. وكانت التحقيقات بدأت في يوليو عندما، أبلغ والد السلطات، أن ابنه حاول التوجه إلى سوريا للقتال.وتعتبر عودة أشخاص إلى أوروبا من سوريا التهديد الأكبر لوقوع اعتداءات. ومنذ عام ونصف عام ازداد عدد الجهاديين الذين توجهوا إلى سوريا. جدير بالذكر، أنه وفقا لتقديرات مختلفة قد يكون هناك في سوريا حاليا 300 شخص أتوا من فرنسا. وغادر حوالى 800 البلاد إلى سوريا أو يعتزمون المغادرة أو هم في طريقهم إلى هذا البلد. وقد يكون عاد من سوريا أكثر من 100 جهادي وتم التأكد من مقتل 30 من هؤلاء.