أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، نقل عشرات الآلاف من المرتزقة عبر مطارات الغرب الليبي، متابعًا: "تركيا تنقل عناصر إرهابية من ليبيا إلى أذربيجان"، وفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية". وأضاف "المسماري"، في مؤتمر صحفي، إن كل الطائرات المدنية يجب أن تخضع للتفتيش في مطار بنينا. وعلى الرغم من الدعوات إلى التهدئة، لا يزال الصراع الدائر بين قوات أذربيجان وتلك المنحدرة من أصل أرميني على إقليم ناغورنو كاراباخ مستمرًا لليوم الخامس. وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن الحكومة التركية أقحمت "مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها" بشكل كبير في معارك تلال "ناجورني كاراباخ" المتصارع عليها بين أذربيجانوأرمينيا. كما كشف أن السلطات التركية قالت لعناصر الفصائل إن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان، غير أن ال 48 ساعة الفائتة شهدت مشاركة كبيرة للفصائل السورية الموالية لأنقرة ضمن معارك التلال في المنطقة المتنازع عليها، والتي تشبه بطبيعتها تلال جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وهو ما يدفع الحكومة التركية لجذب مقاتلين سبقوا وأن شاركوا في معارك الجبلين. إلى ذلك، أشار المرصد إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية لدى المرتزقة إلى 28 قتيلا، بينما أصيب وفقد 62 منهم على الأقل. يأتي هذا بينما يستعد المئات من المقاتلين السوريين الإضافيين لنقلهم إلى أذربيجان من قبل شركات أمنية تركية. يذكر أيضًا، أن مقاتلين من الجنسية السورية من أصول أرمينية، يشاركون إلى جانب أرمينيا في الصراع الدائر مع أذربيجان. واتفق رؤساء روسياوالولاياتالمتحدة وفرنسا على صيغة بيان حول الوضع في إقليم قره باغ؛ إذ دعا فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وإيمانويل ماكرون الأطراف المتحاربة في كل من أرمينياوأذربيجان إلى وقف الأعمال القتالية والتوجه إلى طاولة المفاوضات دون شروط. وجاء في البيان الذي نُشِر على موقع الكرملين الإلكتروني: "رئيس روسيا الاتحادية ورئيس الولاياتالمتحدة ورئيس الجمهورية الفرنسية، الذين يمثلون البلدان المشاركة في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يدينون بأشد العبارات تصعيد العنف الذي يحدث على خط التماس في منطقة النزاع في إقليم قره باغ".