حذر الدكتور حازم ياسين، أستاذ طب وجراحة العيون فى قصر العينى، من خطورة عملية تغيير لون العين من خلال إجراء عمليات جراحية. وقال ياسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إن العمليات الجراحية لتغيير لون العين، تجرى عن طريق وضع قزحية صناعية بين قزحية العين والقرنية، وهذا الأمر يؤدى إلى التهابات شديدة فى العين قد تصل بها إلى فقدان النظر تماما. وأضاف أستاذ طب وجراحة العيون فى قصر العينى، أن من يقبل على مثل هذه العمليات هم السيدات والفتيات فى سن مبكر، رغم أنها "مجرمة دوليا" مشيرًا إلى أنه من المؤسف أن يقوم بهذه العمليات الخطيرة أطباء عيون. وتابع أن عمليات تغيير لون العيون تعرض صاحبها لمخاطر الإصابة بالمياه الزرقاء بجانب الإصابة بضمور فى العضل البصرى للعين، ما يؤدى إلى نزيف متكرر يؤدى إلى فقدان البصر تماما. وأشار إلى أن علاج هذه المخاطر المحتمل حدوثها يكون ب"زرع قرنية" بالعين، مؤكدًا أن القرنية غير متوفرة وقد تأتى من الخارج. من جانبها، قالت نشوى ممدوح إحدى الحالات المتضررة من عملية تغيير لون العين، إنها فقدت بصرها بعد ثالث يوم من إجراء العملية. وأضافت: "عينى كانت عسلي وحولتها لأزرق، والأطباء أوهمونى بأننى قد أغير لون عيني أكثر من مرة". وقالت السيدة فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن عملية تغيير لون العين كلفتها 120 ألف جنيه، بجانب أن القرنية كلفتها 60 ألف جنيه، بعد فشل العملية الجراحية الأولى التى أودت ببصرها.
