قال محمد ابراهيم، وزير الآثار: "إن أغلبية المشاركين فى جلسة الاستماع العامة التى عقدتها اللجنة الثقافية بالكونجرس الأمريكى أمس، أيدت طلب مصر للانضمام إلى الاتفاقية الأمريكية لمنع تهريب الآثار، الموقعة مع 16 دولة حول العالم". وتقضي الاتفاقية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما يتعلق بمنع تهريب الآثار المصرية للخارج. وأوضح "إبراهيم" في بيان له أمس، أن 8 من أعضاء الجنة أيدوا انضمام مصر أمام لجنة الاستماع من إجمالي 11 عضوًا، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن تعلن لجنة الكونجرس توصياتها مساء اليوم فى مؤتمر صحفي عالمي، بحضور عددٍ من الإعلاميين والصحفيين وممثلي وكالات الأنباء والمهتمين بالشأن الأثري. وأضاف أن الوفد المصري استعرض بعضًا من سرقات المتاحف المصرية التي وقعت خلال الأعوام الماضية، وما عانته مصر بسبب التدمير الممنهج لآثارها من قبل العصابات والجماعات المنظمة، إما من خلال نهب ما تضمه بعض هذه المتاحف من كنوز الحضارة القديمة كما حدث في متحف ملوى بالمنيا، أو عبر عمليات الحفر خلسة بحثا عن الكنوز الأثرية رغبة في الثراء السريع. وحذرت خبيرة الآثار الأمريكية سارة باراك، من اختفاء الآثار المصرية خلال 25 عامًا، لو استمرت أعمال النهب بمعدلاتها الحالية فى مختلف المحافظات. وأكدت فى جلسة الكونجرس أن صور الأقمار الصناعية التى مسحت أكثر من 3 آلاف موقع أثري كشفت عن وجود الآف الحفريات السرية التى يقوم به لصوص الآثار.