قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الدولة المصرية تواجه عدة تحديات في قطاع التعليم منذ منتصف عام 2014، مشيرًا إلى أنَّ 47% من المدارس كانت تعاني من ارتفاع الكثافات في عام 2014، إضافة إلى انخفاض مؤشرات جودة التعليم، حيث كانت مصر خارج قائمة أفضل 100 حول العالم، على مستوى التعليم. وأضاف مدبولي، خلال حفل افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدد من المشروعات لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بالإسكندرية: "من التحديات أيضًا، زيادة عدد الأميين بواقع 18 مليون نسمة في عام 2014، إضافة إلى عدم كفاية مدارس التعليم الفني لخدمة عدد الطلاب الذين يخرجون من التعليم الأساسي". ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم بالإسكندرية، وجامعات أهلية أخرى، ومشروعات ومشروعات لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، وفق ما صرح به السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، مملوكة بالكامل للحكومة المصرية، وتمّ توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009، وبدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في 8 برامج هندسية خلال فبراير 2010، وتخرج نحو 263 طالب ماجستير ودكتوراه في الجامعة حتى الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية. وتعتمد سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج الياباني في "التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار" والذي يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل، وتنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية بينية متفاعلة مع القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وهي جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية. وتمّ توقيع بروتوكول إنشاء المرحلة الأولى لحرم الجامعة في مدينة برج العرب الجديدة في 14 مايو 2016 بمبلغ 1.25 مليار جنيه، كما تمّ توقيع بروتوكول المرحلة الثانية في 21 أغسطس2017 بمبلغ 3.75 مليار جنيه، وتبلغ نسب التنفيذ في كل من المرحلة الأولى والثانية 100%، وبدأت الدراسة بالفعل بالحرم الرئيسي للجامعة في سبتمبر 2019.