قال هشام الهرم، أمين عام مساعد حزب الحركة الوطنية المصرية، إن كلمات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، باختيار رئيس جديد للبلاد زادت فرحة المصريين فوق فرحتهم أضعاف مضاعفة، مشيرًا إلى أن كلماته حملت بين طياتها عزة العرب ووحدتهم، وأكدت على أن الشعبين المصري والسعودي نسيج واحد. وأكد الهرم، في تصريح صحفي، اليوم، أن الانتخابات الرئاسية تعد يومًا تاريخيًا لمصر، مهنئًا المشير عبدالفتاح السيسي بمنصبه الجديد، موصيًا إياه أن تتكاتف القلوب قبل الأكف بين شرائح المجتمع المصري بكل فئاته وتوجهاته، بعد أن عانى الشعب من فوضى الضياع والمصير الغامض الذي استهدف مقدرات الشعب وأمنه واستقراره. وقال الهرم، إن كلمات خادم الحرمين الشريفين حملت بين سطورها الحكمة ورزانة الحق والقوة في التأكيد على أهمية عبور مصر أزمتها التي عانتها خلال الثلاث سنوات الماضية، مشددًا على ضرورة أن يكون الشعب يدًا واحدة وعلى قدر المسؤولية ويتحل بالصبر، لعبور المرحلة الراهنه، وليكونوا عونًا لرئيسهم. وأضاف الهرم، أن وصية الملك عبدالله للمشير السيسي تنم عن خبرة السنين، بدعوته إلى ضرب هامة الباطل بسيف عمادة العدل وصلابة الحق، محذرًا إيه من بطانة السوء التي كانت سببًا رئيسيًا في ما مرت به مصر خلال الثلاث سنوات السابقة، واصفًا إياهم بأعوان الشيطان، مطالبًا المشير بإجراء حوار وطني شامل مع من لم تلوث يده بالدماء. وأثنى أمين عام الحزب، على دعوة خادم الحرمين الأشقاء العرب والعالم لمساعدة مصر، حتى تتمكن من الخروج من النفق المظلم، محذرًا الأشقاء من أنه من لم يقف معانا اليوم فلا مكان له بيننا غدًا، حسب قوله.