رحبت الأممالمتحدة، اليوم، بتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية الجديدة، مؤكدة استعدادها لتقديم مساعدتها للجهود المبذولة لإنهاء الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك: إن الأممالمتحدة تشدد منذ زمن طويل على ضرورة التقدم نحو الوحدة الفلسطينية، مضيفا "أن الأممالمتحدة تبقى مستعدة لتقديم أي مساعدة للحكومة الجديدة في مساعيها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية شرعية واحدة". وأوضح دوجاريك، أن التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبرى في غزة وكذلك إجراء الانتخابات المنتظرة منذ مدة طويلة كانت في صلب المحادثات بين الرجلين. جدير بالذكر، أن تصريحات المتحدث الأممي، جاءت بعد لقائه منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، اليوم.