المغربية رجاء بلمليح.. 13 عامًا على رحيل "جارة وادينا"

"وطالت وحدتي.. وغابت بسمتي، آه يا زماني آه من يأس الأماني آه، ومن ظلم الليالي.. أشكي همي وهمي إشتكالي، آه يا غايب"، 13 عامًا مرت على رحيل الفنانة رجاء بلمليح، التي غادرت دنيانا في مثل هذا اليوم 2 سبتمبر من عام 2007 بعد صراع مع المرض اللعين.
ولدت رجاء بلمليح بدولة المغرب يوم 22 أبريل من عام 1962، وعشقت الغناء منذ نعومة أظافرها، ومع بداية الثمانينات، فازت بالمركز الأول في إحدى المسابقات الغنائية بالمغرب، لتقرر بعدها احتراف الغناء، والتعامل مع عدد من الملحنين المغاربة.
"ياجار وادينا".. اسم أول ألبوم غنائي طرحته رجاء بلمليح، وتبعته بألبوم "هكذا الدنيا تسامح"، ولكن شهرتها الحقيقية كانت في بداية التسعينيات من القرن الماضي، عندما قررت المجئ إلى مصر، والتعامل مع عدد من الملحنين، منهم حلمي بكر، جمال سلامة، صلاح الشرنوبي، حميد الشاعري، محمد ضياء الدين.
"صبري عليك طال.. واحتار فيك أمري، جفى ولا دلال، خليت دمعي سال، ع الخد صار يجري"، عدد من الألبومات الغنائية قدمتها رجاء بلمليح، منها "صبري عليك طال"، وألبوم "ياغايب"، وألبوم "اعتراف"، و"شوق العيون".
"مش طالبة منك اعتراف بمحبتك.. إحساسي يكفيني يا عيني، ولا عايزة أكتر من حنان نظرتك، أموت وتحييني يا عيني"، شهرة واسعة حققتها رجاء بلمليح في الوطن العربي، ومن أشهر أغنياتها "الطبع غلاب، هكذا الدنيا، طيور الغربة، ياحبيبي وياناسي".
"تعالالي قولهالي وكفاية سنين.. بتقولي وبقولك بكلام العين، ياما قلوب دابوا في سكوت وحنين، ولا منهم بعدوا وتابوا ولا عاشوا اتنين"، عدد من الجوائز حصلت عليها رجاء بلمليح، من مصر وعدد من الدول العربية، "قالوا تحب.. قلت أنا قلبي راضي، باعيش كل العمر أهواه وأغليه".
"ولا ليا طريق ثاني عيونك هى عنواني.. وهى غنوتي وفني، ولا كل الحياة تسوى ولا صوت الغنى يحلى لو أنت تكون بعيد عني"، عام 2003 بدأت معاناة رجاء بلمليح مع مرض السرطان، والذي ظلت تقاومه حتى استسلمت وخارت قواها لترحل عن دنيانا عام 2007، وهى في الأربعينيات من عمرها تاركة نجلها الوحيد "عمر" من زوجها رجل الأعمال محمد شرف الدين.