رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، مساء اليوم. وكان كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، ورئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، أعلنا في وقت سابق اليوم، وقف إطلاق النار والعمليات القتالية في ليبيا. ودعا كل من السراج وصالح في بيانين منفصلين إلى استئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي، ولا يتصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين، وبضمانة البعثة الأممية والمجتمع الدولي. من جانبها، رحبت الكويت باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، معبرة عن أملها بأن يفضي إلى حل دائم يكفل الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي الليبية بدورها، رحبت الجزائر، اليوم، بالتطورات الأخيرة في ليبيا، المتمثلة في إعلان كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقف إطلاق النار في كل الأراضي الليبية وتفعيل العملية السياسية، عبر حوار جامع يفضي إلى إنهاء الأزمة الليبية. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان، مساء اليوم، إن الجزائر تسجل بارتياح هذه المبادرة التوافقية التي تعكس إرادة الإخوة الليبيين في تسوية الأزمة الليبية وتكريس سيادة الشعب الليبي الشقيق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط". وأشارت الخارجية الجزائرية، إلى أن الجزائر وبحكم الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمعها مع الشعب الليبي الشقيق سعت منذ بداية النزاع إلى التحرك على جميع المستويات الإقليمية والدولية؛ لإيقاف النزيف في ليبيا، والحد من مخاطر الأزمة على أمن و استقرار المنطقة. وأوضحت الوزارة الجزائرية، "كما دعت الجزائر بالتنسيق مع دول الجوار و برعاية الأممالمتحدة إلى حوار شامل ودون إقصاء بين مختلف الفرقاء في ليبيا، من خلال الانخراط في مسار الحل السياسي، بما يضمن وحدة واستقرار ليبيا الشقيقة والقرار السيد لشعبها، كما أعلنت الجزائر خلال مؤتمر برلين بداية السنة الجارية استعدادها لاحتضان حوار شامل بين الأشقاء الليبيين، ينطلق بوقف إطلاق النار بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي الشقيق".
