قالت مصادر مطلعة على التحقيق في واقعة ضبط سيدة وابنتها بتهمة الرذيلة في الفيوم، إنَّ جهات التحقيق أوشكت على الانتهاء من إجراء التحقيق في الواقعة، وتسلمت مباحث الآداب والإنترنت المبدئية التي أكّدت أن المتهمة الرئيسية "الأم"، أنشأت صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وبدأت نشر صور عارية وفيديوهات "رقص" ل ابنتها لعرضها على راغبي المتعة الحرام بقصد التربح. وأضافت المصادر، ل"الوطن"، أنَّ التحريات اشارت إلى أنَّ المتهمة الرئيسية أعلنت تسعيرة ل ابنتها الليلة ب1000 جنيه والشهر 70 آلاف بعقد زواج "عرفي"، من راغبي المتعة والأثرياء. وأوضحت المصادر أنَّ جهات التحقيق سوف تحيل المتهمين في القضية للمحاكمة الجنائية خلال يأام قليلة، بعد ورود تحريات المباحث النهائية، وتقرير الجهات الفنية الخاصة بفحص الفيديوهات والصور العارية. وكانت جهات التحقيقات، قد قررت، حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ونسبت لهما اتهامات التحريض على الفسق والفجور، وممارسة الرذيلة، وحرزت القوات صور وفيديوهات جنسية للفتاة مع أشخاص مختلفة. وتبين أن المتهمة مقيمة بمحافظة الفيوم، وتمكنت القوات من ضبطهما وجرى التحفظ عليهما، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة التي باشرت التحقيق، وحرزت صور عارية ومقاطع مخلة، للمتهمة وابنتها. وتبين أنَّ الأم تعرض ابنتها على راغبي المتعة بعقود زواج عرفي لمدة يوم بمبلغ 1000 جنيه، أو عقد زواج عرفي لمدة شهر مقابل حصولها على 70 ألف جنيه، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وكانت الأجهزة الأمنية تمكّنت من ضبط إحدى السيدات، مقيمة بالفيوم، لها معلومات جنائية وبصحبتها ابنتها، لعرضها الأخيرة لراغبي الأعمال المنافية للآداب عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وضبطت بحوزتها (هاتف محمول) يحتوي على العديد من الرسائل والصور العارية ومقاطع الفيديو المخلة، التي تؤكد ضلوعها في ارتكاب تلك الجرائم.