انصرف عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق في انتخابات الرئاسة وأمين عام اتحاد الأطباء العرب سابقا، من مؤتمر تدشين حركة طلاب مصر القوية، بعد حضوره بربع ساعة فقط، وذلك بعد الإجابة عن سؤال واحد فقط من أسئلة الطلاب، وأعلن انسحابه بعد اعتذاره للحاضرين عن عدم مقدرته لاستكمال المؤتمر. واستكمل المؤتمر كلا من "رباب المهدى الأستاذة بالجامعة الأمريكية، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية، والإعلامى عبد الرحمن يوسف، والشيخ أنس سلطان" لمعرفة مستقبل الحركات الطلابية في مصر، من خلال الأسئلة الموجهة من الطلاب، مستندين على تاريخ النظام الطلابي المصري. ودارت المناقشات في المؤتمر حول ما سيتم تقديمه للطلاب من خلال حركة طلاب مصر القوية وطالب الدكتور سيف الدين في كلمته أعضاء حركة طلاب "مصر القوية" بكتابة عريضة بشكاوى الطلاب -عقب تدشين حملتهم- ليقوم بتقديمها على الفور للرئيس محمد مرسي. أجاب أبو الفتوح على سؤال أحد الطلاب- قبل انصرافه- عن إذا كانت حركة طلاب مصر القوية فرعا للحزب، قائلا: إنه ضد أى عمل حزبي داخل الجامعات، ولكنه يؤيد بشدة العمل السياسي للطلاب، مؤكدا أن الحركة ليست أحد فروع الحزب على الإطلاق، ولكنها حركة طلابية تهدف إلى إبراز دور الطالب في ثقافة الدولة، والدور الاجتماعي للأستاذ الجامعي في حياة الطالب، وأنه لا يجب أن يقتصر على الدور التعليمي فقط، ونصح قائلا إنه ليس من الجدير العمل مع من يتفق معك في الرأي ولكن الأهم أن تعمل مع من يخالفك الرأي.