للمرة الثانية.. حملة السيسي تكذب "الجريدة" الكويتية: تصريحات المشير "مفبركة"

كذبت صفحة المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، ما نشرته صحيفة " الجريدة " الكويتية من لليوم الثاني على التوالي من تصريحات منسوبة للسيسي، مؤكدة أن مزاعم الجريدة كاذبة، حول أن المشير عبد الفتاح السيسى أدلى بتصريحات صحفية لها بعد ظهور مؤشرات النتائج الأولية في الانتخابات الرئاسية ، على الرغم من صدور بيان رسمي عن الحملة أمس الجمعة ينفي صحة ما أوردته الصحيفة من افتراءات وأكاذيب.
وفي هذا السياق أوضحت الحملة، عبر الصفحة الرسمية على "فيس بوك": المشير عبد الفتاح السيسي لم يدلي بتصريحات للجريدة المذكورة، وعليها أن تثبت صحة مزاعمها بأدلة واضحة ، بدلًا من المراوغة والكذب والاعتماد على مندوبين يفتقدون للمصداقية والنزاهة.
وأضافت حملة السيسي، كيف للجريدة المذكورة أن تنسب تصريحات للمشير عبد الفتاح السيسي من خلال وسطاء، أو مقربين على حد زعمها، دون الرجوع إلى المصدر المنسوب إليه التصريحات، بالمخالفة للأعراف المهنية المتبعة، والمسؤولية الأخلاقية لمهنة الصحافة السامية، التى تلزم محرر الخبر التأكد من صحة المعلومات التى ينشرها على الرأى العام ، وتدقيقها على نحو لا يقبل الشك .
وتابعت الحملة: بعد الاتصال بمكتب صحيفة "الجريدة" الكويتية في القاهرة أمس الجمعة، أكدت لنا أن محرر الخبر يدّعي أنه يعمل بالحملة الرسمية للمشير السيسي، واستطاع انتزاع تصريحات من خلال موقعه فيها، وهذا على خلاف الحقيقة، فليس للشخص الذي "فبرك" تصريحات المرشح الرئاسي أي علاقة بالحملة، وليس عضوا بها .
وناشدت الحملة الصحيفة مراعاة الإطار القانوني والأخلاقي للعمل الصحفي، وعدم الحديث دون سند أو دليل، بدافع إنكار ما وقعت فيه من خطأ مهني جسيم، بعد نشر تصريحات "مؤلفة" لا أساس لها من الواقع ونسبتها كذبًا إلى المشير عبد الفتاح السيسي.
وأكدت الحملة أنها سوف تتبع كافة الإجراءات القانونية تجاه كل تجاوز فى حق المرشح الرئاسي ، استنادًا إلى ما كفلة القانون في التعامل مع الأخبار الكاذبة والشائعات التى يتم ترويجها على نحو من غياب المسؤولية الأخلاقية والسياسية.
وقالت الحملة، إنها غير مسؤولة عن الأخبار المجهلة ، التي يتم الترويج لها فى مختلف وسائل الإعلام، ولا تعتد إلا بالتصريحات المكتوبة أو المذاعة للمشير عبد الفتاح السيسي، عبر الصفحة الرسمية للحملة، أو التصريحات التي ترد على لسان المتحدثين الرسميين المعتمدين.