الفنان صميدة حزين من تعرضه للتنمر في الشارع: شكرا.. الله يسامحكم

حالة من الحزن والألم تملكته، لا يرى أي شيء ينقصه عن غيره، لكنه وجد في أعين الكثيرين ما يؤلمه ويؤرقه، كان يقابل الدنيا بسعادة وفرحة؛ لا يرى فيها إلا الحب والتقدير الذي يكنه لغيره حتى قوبل وفاؤه للناس بنقائصهم وإهاناتهم.
الممثل حمادة صميدة يروي ل"الوطن" أنه منذ دخول مجال الفن قبل عدة سنوات تعرض للعديد من حالات التنمر والمواقف السيئة من العامة والجمهور، حيث يتلقى العديد من الرسائل والتعليقات عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسخر فيها من شكلة.
أول أمس، كانت آخر مظاهر التنمر التي تعرض لها "صميدة"، إذ علقت إحدى المتابعات له عبر صفحته عبر الإنتسجرام، قائلة "هو سنانه ليه عاملة كدة يا جماعة"، وهو الأمر الذي ليس بجديد عليه.
لم يتوقف الأمر على الانتقاد على شبكات التواصل الاجتماعي، بل وصل إلى السخرية منه خلال تواجده في الشارع بين المارة، "ناس كثيرة بتقابلني بتتريق عليا، وبتتعمد تعمل نفسها عايزة تتصور معايا وبعدين ترجع في كلامها عشان شكلي عشان يضايقوني"، حسب "صميدة".
آخر تلك المواقف كان منذ عدة أيام حين استوقفته فتاة في منطقة المنيل، خلال توجه لعمله في المسرح، "قالت لي شكلك وحش وسنانك مقرفة"، ولكنه رد عليها بجملته المعتادة التي يرد بها في مثل تلك المواقف "شكرا الله يسامحك"، وتركها ورحل.
منشور صميدة الذي كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي، رغب فيه الحديث عن مشكلة تضايقه، "مش في دماغي خالص إني أشد الناس أو آخد اهتمام، كنت حابب أفضفض بس شوية من حاجة بتضايقني بقالها سنين".
يركز "صميدة"، كل انتباهه على عمله ولم يلتفت لمثل تلك المضايقات، إذ يشارك حاليا في مسرحية "صباحية مباركة يا عريس" مع الفنان أشرف عبدالباقي وأعضاء فريق مسرح مصر، كما أنه يجهز نفسه للمشاركة في عمل جديد من الفنان محمد هنيدي، وفقا ل"صميدة".