أكد مينا أسعد، المتحدث الرسمي لرابطة حماة الإيمان، وجود تجاوزات وفساد إداري داخل المجلس الإكليريكي "المنوط بالأحوال الشخصية للأقباط"، مشيرًا إلى إمكانية عدم علم الأنبا بولا، رئيس المجلس بها، وعليه يجب إبلاغه بشأنها. وتابع في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه حق العلمانيين التقدم بشكاوى ضد الكهنة أو الأساقفة، ويتم رفعها للمجمع المقدس "المجلس الأعلى للكنيسة"، برئاسة البابا تواضروس للتحقيق فيها واتخاذ قرار بشأنها ولكن بشرط تقديم مستندات تثبت ذلك، وطالب "أسعد" بإعادة هيكلة المجلس الإكليريكي كما وعد البابا تواضروس عقب جلوسه على كرسي مارمرقس.