تصدت قوات الأمن لمسيرات محدودة لأعضاء تنظيم الإخوان فى القاهرة والجيزة، فى جمعة «تقدموا.. ننتصر»، لرفض الانتخابات الرئاسية، والمؤشرات الأولية التى أظهرت فوز المشير عبدالفتاح السيسى، وانفجرت عبوة محلية الصنع بمنشأة ناصر، فى حاملها، أثناء استقلاله دراجة بخارية، ما أسفر عن وفاته بعد إصابته فى الجزء السفلى من الجسم، وقال مصدر أمنى، إنه جرى نقله إلى مستشفى الحسين الجامعى لمحاولة إسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، مؤكداً أن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات أخرى. وفى مدينة نصر، تصدت قوات الأمن المركزى لمسيرة إخوانية انطلقت من أمام مسجد السلام بالحى العاشر، ورددت هتافات مناهضة للانتخابات الرئاسية، مثل: «ولا سيسى ولا حمدين.. مرسى فوق الاتنين»، وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع، والطلقات التحذيرية، ما دفع أعضاء الإخوان للهروب إلى سوق السيارات، وألقت قوات الأمن، القبض على اثنين من الإخوان، أثناء هروبهم، فيما قال تنظيم الإخوان، إن الأمن ألقى القبض على المهندس أحمد عبدالجواد، القيادى الإخوانى و5 من طلاب التنظيم كانوا مختبئين فى منزله، كما ألقى القبض على طالبين آخرين فى مساكن السويسرى بالحى العاشر. وفى حلوان، انطلقت مسيرة لأنصار المعزول محمد مرسى من أمام مسجد السادات بالقرب من ميدان المحطة، وأغلقوا الشارع أمام تجمعهم بالحجارة، قبل أن ينطلقوا إلى الشوارع الداخلية بالقرب من محطة حلوان، مرددين هتافات ضد قوات الجيش والداخلية وضد الانتخابات الرئاسية والمشير السيسى ومنافسه حمدين صباحى، ورفعوا صور الرئيس المعزول محمد مرسى. وارتدى عدد من المتظاهرين أقنعة سوداء حتى لا يتعرف عليهم أفراد الشرطة، ورددوا أغانى الألتراس ضد الداخلية، فضلاً عن عدد من أناشيد الإخوان، كما شهدت منطقة حدائق حلوان مسيرة أخرى من أمام مسجد الهدى وانطلقت إلى منطقة منشية جمال عبدالناصر. وفى المعادى، نظم الإخوان، مسيرة من أمام مسجد الصحابة، وسط مشاركة نسائية ملحوظة، ورددوا هتافات مناهضة للمشير السيسى ووزارة الداخلية، ورفعوا الأعلام المصرية ورايات صفراء مدوناً عليها إشارات رابعة. وفى عين شمس، نظم الإخوان مسيرتين عقب صلاة الجمعة من مسجدى حمزة بن عبدالمطلب بالنعام، ونور الإسلام بالزهراء، رافعين شارات «رابعة» وصور المعزول. وتدخلت قوات الأمن، فى الهرم، لفض مسيرة للإخوان فى شارع المستشفى، إلا أن المشاركين فى المسيرة فضوها قبل وصول قوات الأمن، وتفرقوا فى الشوارع المؤدية إلى فيصل، وفى المهندسين، نظمت أعداد محدودة من عناصر الإخوان، مسيرة بشارع السودان، وردد المشاركون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، و«ارحل» للمشير السيسى، ودفعت الشرطة بتشكيل أمنى مكون من 3 سيارات حاملة للجنود، ومدرعتى شرطة، لتفرقة مسيرة الإخوان قبل وصولها إلى شارع التحرير.