كشفت وزارة الداخلية، ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة العبور بمديرية أمن القليوبية من (مالك مصنع معادن - كائن بالمنطقة الصناعية الأولى بدائرة القسم) باكتشافه وجود جثة (الخفير المعين لحراسة المصنع - مقيم بأسيوط) داخل غرفة بجوار البوابة الرئيسية للمصنع موثوق اليدين والقدمين وبها كسور، وكذا عثوره على (خفير آخر - مقيم بسوهاج) بغرفة أُخرى مصاب بجروح وسرقة بعض المعدات الخاصة بالمصنع ومتعلقات الخفيرين. تمّ تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (3 أشخاص- مقيمين بالشرقية – لأحدهم معلومات جنائية ). وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية أسفرت عن ضبطهم. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقرر أحدهم بأنه نظراً لسابقة قيامه بأعمال صيانة داخل المصنع وعلمه بمنافذه ومواعيد عمل الخفراء المعينين لحراسته، عقد العزم على سرقة بعض المعدات من داخله، وفي سبيل ذلك إستعان بباقى المتهمين، وقاموا بإستقلال سيارة ربع نقل قيادة أحدهم، وتمكن أحدهم من دخول المصنع من خلال تسلق سوره الخلفي ودلف للغرفة الأولى وبحوزته مطرقة حديدية (عُثر عليها داخل المصنع) وتعدى على الخفير الأول بالضرب محدثاً إصابته التي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول ثم دلف للغرفة الثانية وتعدى على الخفير الثاني بالضرب محدثاً إصابته، وقام وأوثقه واستولى على هاتفه المحمول وجهاز لاب توب، وعقب ذلك استولى على بعض المعدات وتحميلها على السيارة واستقلها صحبة المتهمان الآخران وهربوا. وبمواجهة المتهمين الآخرين بما جاء باعترفات الأول أيداها، وتمّ بإرشادهما ضبط ( هاتف محمول - جهاز لاب توب "للمجني عليهما" - ماكينة لحام - صاروخ تقطيع حديد) وكذا السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة (ملك شقيق السائق).