هنأت الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية»، المشير عبدالفتاح السيسى، الذى أظهر فرقاً واضحاً خلال المؤشرات الأولية للانتخابات الرئاسية، ما يؤكد فوزه برئاسة مصر، وتمنت له التوفيق فى مهمته الجديدة وطالبته بأن يحقق شعاراته التى رفعها خلال الفترة الماضية وأولها: «مصر أم الدنيا.. وهتبقى قد الدنيا». وقال الأنبا رافائيل، شسكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «مبروك للرئيس الجديد المنتخب بإرادة شعبية كاسحة، ونصلى له أن يعينه الرب فى مهامه الصعبة جداً من أجل خير وتقدم ونمو بلادنا الغالية مصر». ووجه الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، الشكر للشباب على مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية، فى تغريدة له على «تويتر»، اليوم، قال فيها: «شكراً يا شباب، كنتم رائعين فى أداء واجبكم الوطنى لبناء مستقبل مصر الحبيبة، أم الدنيا صانعة الحضارة، سليلة الفراعنة، نزلتم بكثافة لتصنعوا التاريخ». وهنأ القس رفعت فكرى، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، المشير السيسى، بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، وقال إن فوز السيسى نتيجة متوقعة ولم تكن مفاجئة بسبب الدور الوطنى الذى فعله المشير فى ثورة 30 يونيو وما بعدها حتى الآن. وأضاف ل«الوطن»: نتمنى له التوفيق فى مهمته الجديدة لتحقيق الديمقراطية الحديثة، التى تحترم المواطنة وتطبق المساواة بين المواطنين وأن يعامل المواطنين على أساس الكفاءة وليس الجنس أو الدين، وتحقيق شعاراته التى رفعها خلال المرحلة الماضية، وأبرزها: «مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا»، وأن تواكب مصر الدول الكبرى فى الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، ونشدد على أن الأقباط ليس لهم مطالب معينة من الرئيس الجديد سوى تحقيق العدل ومعاملتهم كمواطنين مصريين بعيداً عن الدين والجنس. وعلق الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، على مؤشرات فوز المشير السيسى برئاسة مصر، قائلاً ل«الوطن»: «مبروك لمصر هذا الفوز ونطالبه بالعدل ثم العدل ثم العدل».