تعهدت رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف في فرنسا اليوم، باعتراض كل الحلول الأوروبية التي تهدد بأي شكل مصالح فرنسا والشعب الفرنسي، ونظمت مارين لوبان مؤتمرا صحفيا في مقر حزبها في باريس اليوم، وذلك عقب المكتسبات الكاسحة التي حصل عليها الحزب المناهض للاتحاد الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي في عطلة نهاية الأسبوع. وحصلت "الجبهة الوطنية" على واحد من كل أربعة أصوات، وهو أفضل ما حصل عليه أي حزب في البلاد، وقالت "نطالب أيضا بتعليق بناء الاتحاد الأوروبي لا مزيد من تحركات التقدم نحو الفيدرالية الأوروبية". وتحدثت "لوبان" أيضا عن المكاسب التي حصل عليها حزب استقلال المملكة المتحدة في بريطانيا، قائلة إن زعيمه نيجل فاراج أصبح "أقل خبثا" في الساعات التي تلت الانتخابات، وقالت "حتى لو كنا في جماعات منفصلة، فسيكون لدينا فرصا لتقديم جبهة متحدة من أجل بعض قرارات الاتحاد الأوروبي". وعندما سألت عن أول شيء ستفعله إن انتخبت رئيسة للبلاد في 2017، قالت "لوبان" إنها ستجري استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي، وستقابل لوبان غدا مع زعماء أحزاب اليمين المتطرف لخلق كتلة قوية في البرلمان الأوروبي.