وزير المجالس النيابية: أغلبية أدوات النواب الرقابية تتعلق بمشاكل الدوائر

قال المستشار علاء فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية ورئيس اللجنة المالية والإدارية لمجلس الشيوخ، إن مشاكل أهالي الدوائر، وطلبات المواطنين هي أكثر الموضوعات التي وردت بشانها أدوات برلمانية من النواب إلى الحكومة، وتم الرد عليها من أسئلة إلى طلبات إحاطة إلى بيانات عاجلة، مضيفًا في حواره مع "الوطن": "نحن كوزارة نجمع الأدوات الرقابية المختلفة ونرسلها إلى الوزارات المعنية، ونستقبل الرد عليها ويجري إرساله إلى مجلس النواب، والنواب أنفسهم كتابيًا، كما لم تعد هناك مشكلة في حضور الوزراء في أثناء مناقشة تلك الأدوات سواء في لجان المجلس أو الجلسات العامة".
وحول استجواب النواب لوزيرة الصحة في أزمة مستشفى بولاق، ثم الإشادة بها لاحقًا في إدارة ملف فيروس كورونا، قال "فؤاد"، إن هذا دليل على أن الرقابة البرلمانية تمارس من أجل الصالح العام، فحين كان هناك مجال للرقابة واستخدام البرلمان لأدواته لم يتوانى في ذلك، وفي المقابل عندما كان تعامل الوزارة مناسبًا في أزمة كورونا وكان هناك وجه للإشادة، لم يتأخر مجلس النواب عن هذا أيضًا ما يدل على تعاون البرلمان والحكومة فالمجلس يراقب ويعين الحكومة في نفس الوقت.
وأكد وزير المجالس النيابية، أن هناك تعاون بين الحكومة ومجلس النواب، فهما يتحملان النتائج معًا، لافتًا إلى أن مرحلة الإصلاح الاقتصادي الأخيرة شهدت قرارات صعبة، ترتبت عليها أعباء على المواطنين لكنها كانت تحقق مصلحة المواطن والاقتصاد على المدى الطويل، وقد ساند المجلس الحكومة في قرارتها من أجل الصالح العام وبدافع من الوطنية، والجميع تحمل مسئوليته سواء برلمان أو حكومة.