رئيسنا الجميل الدكتور محمد مرسى عيسى العياط.. كان الله فى العون، أنا عارف إن الشيلة تقيلة والمشوار طويل وواعر لكن بفضل الله إنت قدها وقدود؛ لأنك أول رئيس فى التاريخ ينتخبه الشعب المصرى العظيم والشعب يا ابن والدى مش ممكن ينشن غلط. إوعى تخلى حد يخوِّف منك حد لأن ده الفخ اللى بيقع فيه الحاكم فيتحول لفرعون والعياذ بالله، أنا أخوك وفرحان بيك يا أبوأحمد ومن كتر فرحتى بيك خايف عليك وبادعى لك ليل نهار ربنا يحميك وربنا بيقول فى كتابه العزيز «كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى» وصدق الله العظيم.. القصاص يا دكتور القصاص وسوف تحرسك كل القلوب المكلومة حتى تصل إلى مبتغاك بإذن الله العلى العظيم اللهم بلغت.. اللهم فاشهد. * فلاح ناهيا الحبيب النجيب الكابتن محمد محمد أبوتريكة الشهير فى ملاعب كرة القدم العربية وأمير القلوب، وهو من القلائل الذين حظوا بحب جماهير الأهلى والزمالك معاً لتميزه فناً وخلقاً، وهاتان الصفتان قل أن تجتمعا فى لاعب واحد، وأنا عن نفسى لم ألتق بحامل هاتين الميزتين إلا نادراً علماً بأنى أعشق كرة القدم وأمارس مشاهدتها بانتظام منذ ما يزيد على ستين عاماً كمشجع أهلاوى شديد التحمس، وليس التعصب لفريق النادى الأهلى بفانلته الحمراء، وعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر الآن رفعت الفناجيلى لاعب الوسط الأساسى فى فريق النادى الأهلى والمنتخب القومى وحنفى بسطان -أبوقَطْر- قلب دفاع فريق نادى الزمالك ومنتخب مصر وعبدالكريم صقر ساحر الكرة المصرية حينما لعب للأهلى والزمالك والمنتخب وصديقه أو توأمه الكابتن محمد الجندى ساعد هجوم النادى الأهلى ومنتخب مصر وحمادة إمام مهاجم فريقى الزمالك والمنتخب، وابنه الساحر الجميل حازم إمام، والكابتن حسن الشاذلى مدفعجى الترسانة والمنتخب، وطه إسماعيل هداف النادى الأهلى ومنتخب مصر، وميمى الشربينى الجناح الطائر لكل من فريقى الأهلى والمنتخب، ورضا الإسماعيلى الساحر المدهش الذى هزم فريقى الأهلى والزمالك فى أسبوع واحد، بعد أن أحرز فى مرمييهما تسعة أهداف بواقع خمسة فى الأهلى وأربعة فى الزمالك، وغير هؤلاء ممن لا تسعفنى الذاكرة الآن لإحصائهم ولكن وجودك كحلقة فى هذه السلسلة الذهبية يكفى لجعلك تاجاً على رؤوس أجيال من لاعبى كرة القدم المصريين، فإذا أضفنا إلى هذا مواقفك الوطنية الشريفة فأنت تستحق أن تكون فى الصدارة على مر الأجيال قرابة قرن من الزمان وقد سألت صديقى الدكتور أشرف الزملكاوى: تفتكر نضيف أبوتريكة مع مين يا حكيم؟ فصمت قليلاً ثم قال: والله يا عم أحمد أنا من زمان كل ما أسأل نفسى هذا السؤال لا أجد له إجابة. فقلت: هذا معناه أن محمد أبوتريكة نسيج وحده فقال: ولمَ لا؟ قلت: هو كذلك إذن، ولكن ماذا تقول لأحد مذيعى القنوات الرياضية حينما سأل من هو أبوتريكة يا حكيم. قال الدكتور أشرف: أقول له محمد أبوتريكة هو عصر من عصور كرة القدم المصرية. قلت: عصر بأكمله يا حكيم؟ قال: إذا استطعت أن تضيف عليه أحداً فتفضل. قلت: بصراحة لا أجد أحداً الآن. ضحك قائلاً: هذا هو جوابى على المذيع البائس الجاهل. قلت: يا بختك يا أبوتريكة بالكرة المصرية. فقال الدكتور أشرف: بل قل يا بخت الكرة المصرية بمحمد أبوتريكة. * سعادة سفير إيران بالقاهرة فرحانين فرحانين فرحانين كل ثورة واحنا دايماً فرحانين اللى ماتوا فى المعارك واللى حضر واللى شارك فرحانين واللى ساكنين الخنادق فرحانين واللى ماسكين ع المبادئ فرحانين واللى شايلين شوق لفكرة فرحانين واللى حاملين هم بكرة فرحانين واللى كلمتهم أمانة فرحانين واللى معدتهم جعانة فرحانين إحنا ملح الأرض وتراب العجين كل صناع الوجود والمبدعين عد موج البحر ونجوم الليالى عد رمل الأرض وأكتر م السنين كل ثورة وإحنا دايماً فرحانين فرحانين فرحانين فرحانين هذه الأنشودة البسيطة كتبتها وأنا مطارد من شرطة السادات احتفالاً بانتصار الثورة الإيرانية وسقوط جيش الطاووس فى طهران، ولحنها وغناها المرحوم الشيخ إمام، وغناها خلفه ملايين الشعب العربى من المحيط إلى الخليج احتفالاً بانتصار ثورة الشعب الإيرانى على نظام الشاه العميل الأكبر للمخابرات المركزية الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط. واليوم يا سعادة السفير تصالح أعداء الأمس واتحدوا على إبادة الشعب السورى!!! مش دى بزمة النبى حاجة تلحس الدماغ؟ أجيبونى يرحمكم الله. يا سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية أجيبونى ياورثة الإمام الأعظم آية الله روح الله الخومينى. أجيبونى يرحمكم الله