نفت الدكتورة رانيا علواني، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، قولها إن "أسر شهداء مذبحة بور سعيد أخذوا حقّهم وزيادة"، معتبرة أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، وأن أولتراس أهلاوي هو نبض النادي رغم وجود اختلافات في الفترة الأخيرة بين إدارة النادي وجماهيره، حتى بين أعضاء الأولتراس أنفسهم. وأوضحت علواني، التي حلت ضيفة على الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، وجهة نظرها؛ حيث قالت إن لقاءات مجلس النادي الدورية مع أسر الشهداء لم تنتهِ ودائمًا يحاول تلبية طلباتهم وأن الأهلي يسعى لتحقيق مطالب أكبر مما يتوقعه أو يطالب به أسر الشهداء، مؤكدة أنهم "جزء مننا". وقالت عضو مجلس إدارة الأهلي "قنوات الحوار بين الناي والأولتراس صعبة لأنهم مع بعض مش متفقين وعشان نتحاور لازم يكون فيه سلطة أعلى من أخرى عشان يلتزم الطرف الآخر". وحول مباراة السوبر وموقف أبوتريكة، قالت علواني مباراة السوبر كانت بداية لدوران عجلة الرياضة مرة أخرى، وأنها كانت تتمنى وجود جمهور، وأضافت "أنا شايفه إن فيه ثورة حصلت وكل واحد ليه دور يؤديه فالقضاء له دور واللاعب له دور، فلو وقفنا واستنينا تحقيق مطالبنا من الآخرين عمرنا ما هنتقدم". وقالت عن أبو تريكة "أكيد ميقصدش أنه يخرج عن الفريق أو يسبب جدلا، ده متأثر نفسيا وقراره نفسيا ومكنش حابب يلعب المباراة، لكن يسيب أصحاب القرار يأخدوا القرار"، معتبرة أن تريكة يعمل في النادي وأن موقفه لن يفيد أسر الشهداء في شيء وربما معنويا فقط. ولم تنكر علواني العرض الذي تلقته لتتولى وزارة الرياضة خلال وجودها في لندن أثناء الأولومبياد، وأن وجودها في المنصب لن يختلف كثيرا عن وجودها خارجه في ظل خدمتها واقتراحاتها للرياضة، مشيدة في الوقت نفسه بالوزير العامري فاروق "لأنه إداري وشاطر جدا"، حسب وصفها.