أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم، أن قيادات المجلس استقبلت وفدًا من المنظمة الفرانكفونية الدولية، أحد الوفود الدولية المشاركة في المراقبة على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال يومي غدًا وبعد غدٍ الثلاثاء. ويضم الوفد كل من، "السيدة شانتيل، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، و جان كلود كوسرون، سفير فرنسا السابق بالقاهرة، ولويس كومايو، المستشار الإعلامي للجمعية الإعلامية الباريسية الإفريقية بفرنسا، وألكسندرا هوفولاكودل، ولوران جميناز، أخصائية البرامج بالمنظمة. ومن جانبه، أكد عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال الزيارة، على أهمية دور المنظمة في دعم التحول الديمقراطى في مصر، وأنها تقوم بأعمال مشتركة مع المجلس بما يساهم في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان. أمَّا الدكتور بطرس بطرس غالي، الرئيس الشرفي للمجلس، أكد أن مصر ترحب بوفد المنظمة الفرانكفونية،مشيرًا إلى أنه دلالة هامة على تفهم المنظمة لما يحدث في مصر، وهو ما اتفق مع رسالة عبده ضيوف، الرئيس السنغالي الأسبق وسكرتير عام المنظمة. كما أوضح "غالي"، أن عددًا من الدول لا تتفهم ما يجري في مصر، مشيرًا إلى وجود عمليات تشويه متعمدة لما يحدث سواءً عن جهل أو قصد، وذلك بعكس ما حدث من إزاحة رئيس منتخب في أوكرنيا والذي لم يلق أي اهتمام أو تعليق في وسائل الإعلام. ومن جانبه أكد محمد أوجار، وزير حقوق الإنسان السابق بالمغرب، ورئيس وفد المنظمة الفرانكوفونية، أن المنظمة الدولية تضم عضوية عدد من الدول العربية والإفريقية، وأنها اهتمت بالشأن المصري منذ اندلاع ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن الهدف من مراقبة المنظمة للانتخابات هو الاطلاع على حقيقة ما يجرى في مصر، معربًا عن أمله في تمكن مصر كدولة حديثة محترمة للشرعية الدولية والديمقراطية وحقوق الإنسان.