شن الطيران اليمني، صباح اليوم، 3 غارات على أحد المنازل، بشمال صنعاء، مستهدفا جهاديا، قاتل في سوريا، في حين تستمر المواجهات، بين الجيش والحوثيين، في المنطقة ذاتها. وقال مصدر من القبائل إن:"المنزل المستهدف، الواقع في قرية بني حكم، في منطقة أرحب (20 كيلومتر)، شمال العاصمة، أُصيب بأضرار، وتم تدمير سيارتين". وأشار إلى مقتل شخصين، في الغارات، وفرار آخرين من المنزل. كما أكد مصدر آخر، من القبائل أن"الغارات استهدفت إسلاميا متشددا، أقام في سوريا عام 2011، لكن لم يكن بوسعه، تحديد هويته، أو تأكيد إصابته". ومن جهة أخرى، قال مسؤولون في الإدارة المحلية، أن المعارك بين الحوثيين الشيعة، والجيش، تسانده عناصر من حزب الإصلاح الإسلامي، اندلعت اليوم، في منطقة عمران، شمال صنعاء. وقد استؤنفت المواجهات العسكرية، أول أمس، في هذه المنطقة، التي تبعد مسافة 50 كيلومتر، من شمال صنعاء. وكان 11 جنديا يمنيا، و14 متمردا من الحوثيين، قتلوا خلال مواجهات، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الغربية لمدينة عمران. ويسيطر الحوثيون، الذين ينتمون للمذهب الزيدي الشيعي، على شمال اليمن، وخصوصا محافظة صعدة، متهمون بالسعي إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي، لتوسيع منطقة نفوذهم، في الدولة الاتحادية مستقبلا.