وقعت اشتباكات، بين أنصار المشير عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى، المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، بميدان التحرير، مساء أمس الأول، عقب انتهاء المؤتمر الختامى للحملة الرسمية للثانى فى ميدان عابدين، حيث توجه أنصاره إلى ميدان طلعت حرب، رافعين لافتات وصور مرشحهم، ورددوا الهتافات ضد «السيسى»، ثم انطلقوا فى مسيرة إلى ميدان التحرير، حيث تجمع أنصار المشير، ورفعوا صور «السيسى» وهتفوا له، وبدأت المشادات الكلامية بين الطرفين بعد اقتراب أنصار «حمدين» من مجمع التحرير، وترديدهم: «يسقط حكم العسكر»، وعندما حاول أحدهم إزالة لافتة عليها صورة «السيسى»، تطورت المشادات إلى اشتباكات بالأيدى بين الطرفين، مزق على أثرها أنصار «السيسى» لافتات المرشح المنافس، وحاولوا طرد أنصاره من الميدان. وتدخلت قوات الأمن المركزى، لاحتواء الموقف، وانتشرت فى الميدان، لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين. من جانبها، قالت مصادر بالحملة الرسمية ل«السيسى»، ل«الوطن»، إن المشير، ترأس، أمس الأول، اجتماعاً تحضيرياً لغرفة عمليات الحملة، بأحد فنادق القاهرة، واطلع على خطة انتشار أعضائها، على مستوى 27 محافظة، خلال يومى الاقتراع، وعلى آليات الاتصال بين أعضاء الحملة المركزية والمندوبين فى الشارع. فى المقابل، قالت هدى الخرباوى، مساعد مدير حملة «صباحى»، إن الحملة شكلت غرفة عمليات مغلقة لمتابعة مندوبيها، وتلقى الشكاوى والمخالفات والتجاوزات منهم، خلال عملية التصويت، وأثناء عملية الفرز، ولحين إعلان النتيجة.