قال أبوإسحق الحوينى، الداعية السلفى، إن من سب الله فله توبة ويستتاب فإن لم يتب يقتل وإن تاب عفى عنه، ومن سب النبى (صلى الله عليه وسلم) فيقتل ولا توبة له ولا يستتاب، مشيراً إلى أن هذا ليس قوله بل قول الفقهاء. وأوضح الحوينى فى مقطع فيديو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن الله لا يضره سب العالمين جميعاً «له الأسماء الحسنى والصفات العلى» فلو سبوه ليل نهار فلا يضره. مستدركاً: لكن الرسول آدمى يضره السب ويزعجه «من أجل هذا يمكن أن يسب البعض منهم النبى ويرجع ويقول تبت والآدمى يتأذى من السب». واستشهد الحوينى بواقعة سب كعب بن الأشرف للنبى وقوله للصحابة: «من لى بكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله»، مشيراً إلى أنه انتدب لكعب من قتله وكذا أبورافع. وتابع الحوينى: قال العلماء حتى لا يكون عرض النبى كلأ مباحا فلا بد أن يقتل ولو تاب وتصبح التوبة بينه وبين الله عز وجل وهذا الكلام نقله شيخ الإسلام بن تيمية فى كتاب «الصارم المسلول»، كما نقل كلام الفقهاء بالنص وكذلك تقى الدين السبكى فى كتابه «السيف المسلول على شاتم الرسول».