سجلت أسعار حديد التسليح تراجعاً يتراوح ما بين 100 إلى 250 جنيهاً للطن، في حين لم تعلن شركات عز والمصريين وبشاي والسويس أسعارها حتى الآن، بينما تراجعت أسعار الأسمنت ما بين 20 إلى 50 جنيهاً للطن، ويباع حديد عز ب9750 جنيهاً والمصريين ب9500 جنيه، و«بشاي» ب9550 جنيهاً، والعتال ب9550 جنيهاً. بينما تراوح سعر الأسمنت البروتلاندي بين 712 و720 جنيهاً للطن، والأسمنت الأبيض العادة بين 2420 و2500 جنيه للطن، والأسمنت المخلوط بين 570 و680 جنيهاً للطن، والأسمنت المقاوم ما بين 770 و680 جنيهاً. وقال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، إن هناك نحو 80% تراجعاً فى مبيعات مواد البناء نتيجة توقف أعمال البناء وشراء العقارات والاحتفاظ بالسيولة من جانب قطاع كبير من المواطنين وخاصة العاملين بالخارج وعدم عودة البعض من الخارج، ما تسبب فى التراجع الحالى. وأكد الزيني، أن سوق مواد البناء كانت عادة تشهد انتعاشة فى شهور الصيف، وهو ما لم يحدث هذا العام نتيجة الظروف الحالية المرتبطة بأزمة كورونا، مرجعا تراجع سعر طن الحديد إلى الركود الكبير فى المبيعات، وضعف الإقبال من جانب المواطنين أو الشركات. وأضاف أن هناك تراجعاً فى سوق الخامات عالمياً، لافتاً إلى وجود حالة ضبابية بالسوق المحلى، متوقعاً انخفاض الأسعار فى بقية المصانع نتيجة توقف تصاريح البناء خلال الفترة الحالية. ولفت إلى أن بعض الشركات قد تعلن حوافز للتجار لتحريك المبيعات داخل السوق، منوهاً بأن نظام الحوافز هو بيع المصانع الحديد للتجار بسعر أقل من الأسعار الرسمية المعلَنة، ويتفاوت الحافز بين مصنع وآخر بحسب قيمة البيع، ودعا «الزينى» شركات حديد التسليح بالإعلان عن الأسعار وأسعار قطعية للحديد تحسباً للمواجهة مع الضرائب