اعتلى مسلحون حافلة في مدينة قرب العاصمة السلفادورية وفتحوا النيران على الركاب أمس، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم 3 من مسؤولي تنفيذ القانون، حسبما أفادت الشرطة. وقال مكتب المحامي العام إن محققا تابعا للشرطة واثنين من حراس السجن الذين كانوا يعملون في سجن عالي المستوى أمنيا كانوا من بين الضحايا. وأصيب 5 آخرون خلال الهجوم الذي حدث في مدينة سان لويس تالبا بالقرب من العاصمة سان سلفادور، حسبما قال مدير الشرطة الوطنية، ريجوبيرتو بليتيس. وأضاف "بليتيس" أن شهود أخبروا الشرطة أن المعتدين كانوا أفراد عصابة يرتدون زيا مشابه لهؤلاء العمال الحكوميين الذين يعملون في صيانة الطريق، لكنه قال إن المحققين لم يؤكدوا بعد ما إذا كان المهاجمون ينتمون لعصابة ما. ولم تشر السلطات إلى وجود دافع للهجوم، لكن مساعد مدير الشرطة، موريشيو راميريز، قال إنه كانت هناك تهديدات بتزايد العنف في السلفادور خلال الأيام المقبلة، ولم يوضح مزيدا من التفاصيل. في 2012، عقدت عصابتا الشوارع مارا سالفاتروشا ومنافستها مارا 18 اتفاقا بالهدنة، فانخفضت جرائم القتل من 12 جريمة يوميا عام 2011 إلى متوسط 6.8 يوميا عام 2013، لكن في أول ثلاث شهور من العام 2014، ارتفع معدل جرائم القتل مرة أخرى إلى 8.9 جريمة يوميا.