وزارة العمل تُعلن عن وظائف خالية برواتب مجزية    محافظ سوهاج يتفقد حي شرق ومدينة أخميم.. ويوجه بإغلاق محال مخالفة ورفع الإشغالات والقمامة    بنك التنمية الصناعية يحصد جائزة التميز المصرفي في إعادة الهيكلة والتطوير لعام 2025    أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ اليوم.. البطاطس ب8 جنيهات    عائلات الأسرى: نشعر بالقلق بسبب مزاعم جيش الاحتلال بتوسيع العملية العسكرية    إجلاء مئات الآلاف بسبب إعصار ويفا جنوب الصين    الأمطار الغزيرة تودي بحياة 10 أشخاص على الأقل في كوريا الجنوبية    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى نحو مليون و41 ألفا و990 فردا منذ بداية الحرب    استشهاد طفلة فلسطينية نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع    وزير الدفاع الإسرائيلي يختتم زيارته لواشنطن ويشيد بعملية استهداف البرنامج النووي الإيراني    المصري يبدأ تدريباته في "سوسة" التونسية استعدادا للموسم الجديد    «الأرصاد»: انخفاض طفيف في درجات الحرارة.. والعظمى بالقاهرة 35 درجة    إصابة شخصين إثر حادث انقلاب سيارة فى أطفيح    إحالة طرفي مشاجرة نشبت بالأسلحة النارية في السلام للمحاكمة    مدمن شابو.. حكاية مقتل شاب طعنا وإصابة اثنين آخرين ببولاق الدكرور    عمرو دياب يتألق ويشعل المسرح ب "بابا" في حفله بالساحل الشمالي    بكلمة ساحرة.. ريهام إبراهيم تفتتح فعاليات الدورة ال18 للمهرجان القومي للمسرح    الصحة السورية تعلن إرسال قافلة طبية عاجلة إلى السويداء    الصحة: اعتماد 61 منشأة رعاية أولية من «GAHAR»    مصرع 3 أطفال أشقاء غرقا داخل حوض مياه ببالبحيرة    إذاعة القرآن الكريم تحيي ذكرى رحيل الشيخ محمود على البنا    إصابة عامل بطلق ناري في مشاجرة بمركز جرجا في سوهاج    المبعوث الأمريكي إلى سوريا: لغة السلام والحوار طريق الخروج من الأزمة الحالية    رسمياً.. فتح باب التقديم للكليات العسكرية 2025 (شروط الالتحاق والتخصصات المطلوبة)    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية اليوم الأحد 20 يوليو 2025    رسميًا.. موعد بداية العام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات وقرارات وزارة التربية والتعليم للمناهج    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير اليوم الأحد 20 -7-2025 ب أسواق الشرقية    توقعات الأبراج حظك اليوم الأحد 20 يوليو 2025.. طاقات إيجابية وتحولات حاسمة بانتظار البعض    أحمد شاكر: اختفيت عمدا عن الدراما «مش دي مصر».. وتوجيهات الرئيس السيسي أثلجت صدر الجمهور المصري    في حفل سيدي حنيش.. عمرو دياب يشعل المسرح ب"بابا"    موعد بداية شهر صفر 1447ه.. وأفضل الأدعية المستحبة لاستقباله    دعاء الفجر | اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك    ب9 آلاف مواطن.. مستقبل وطن يبدأ أولى مؤتمراته للشيوخ بكفر الزيات    أحمد شاكر عن فيديو تقليده لترامب: تحدٍ فني جديد وتجربة غير مألوفة (فيديو)    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم في مصر بعد هبوط كبير تجاوز ال1300 جنيه    «دماغه متسوحة.. وطير عربيتين ب 50 مليون».. مجدي عبدالغني يشن هجومًا ناريًا على أحمد فتوح    «اتباع بأقل من مطالب الأهلي».. خالد الغندور يكشف مفاجأة عن صفقة وسام أبوعلي    «حماة الوطن» بأشمون يناقش تعزيز دور الشباب في العمل الحزبي    لويس دياز يبلغ ليفربول برغبته في الانتقال إلى بايرن ميونيخ    «احترم النادي وجماهير».. رسالة نارية من نجم الزمالك السابق ل فتوح    "عنبر الموت".. شهادات مروعة ..إضراب جماعي ل 30قيادة إخوانية وسنوات من العزل والتنكيل    مفتي الجمهورية ينعى الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود    جولة تفقدية لرئيس جامعة القناة على شئون التعليم والطلاب    الكونغو الديمقراطية و«إم 23» توقعان اتفاقًا لوقف إطلاق النار    الملاك والمستأجرون وجها لوجه في انتظار قانون الإيجار القديم    حنان ماضى تعيد للجمهور الحنين لحقبة التسعينيات بحفل «صيف الأوبر» (صور و تفاصيل)    علاء مبارك يرد على ساويرس: عمر سليمان «كان رجل بمعنى الكلمة»    ماركا: بعد تجديد كورتوا.. موقف لونين من الرحيل عن ريال مدريد    "روحهم كانت في بعض".. وفاة شخص أثناء محاولته اللحاق بجنازة والدته ببني سويف    نجم الزمالك السابق: عبدالله السعيد يستطيع السيطرة على غرفة الملابس    تجنبها ضروري للوقاية من الألم.. أكثر الأطعمة ضرراً لمرضى القولون العصبي    محمد ربيعة: عقليتى تغيرت بعد انضمامى لمنتخب مصر.. وهذا سبب تسميتى ب"ربيعة"    قافلة بيطرية من جامعة المنوفية تفحص 4000 رأس ماشية بقرية مليج    غلق 6 مطاعم فى رأس البر بعد ضبط أطعمة منتهية الصلاحية    «قولي وداعًا للقشرة».. حلول طبيعية وطبية تمنحك فروة صحية    بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح أسباب الهجرة النبوية    أمين الفتوى: الرضاعة تجعل الشخص أخًا لأبناء المرضعة وليس خالًا لهم    هل يجوز للمرأة أن تدفع زكاتها إلى زوجها الفقير؟.. محمد علي يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النص الكامل لحوار "السيسي": أريد تفويضا جديدا في الانتخابات.. و"يارب المصريين ما يكسروش بخاطري"
لست خائفا من الموت أو المساءلة القانونية.. والشارع هو من سيحدد شعبية المرشح وحجمها
نشر في الوطن يوم 23 - 05 - 2014

قال المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن "الظهير الفكري أهم وأولى لديّ من الظهير الشعبي والسياسي، فالمعرفة والثقافة تزيد من التواصل بين الشعب الواحد والشعوب المختلفة".
واستشهد السيسي، خلال حواره المذاع الآن على قنوات "صدى البلد" و"القاهرة والناس" و"المحور" و"التحرير" و"التليفزيون المصري"، بالآية القرآنية "وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا"، مشددًا على أن التنوع سمة من سمات البشر والمعرفة والقراءة هي أساس الثقافات الأوروبية، وأن تشكيل العقل والوجدان مسؤولية كبيرة تقع على كاهل التعليم ودور العبادة والأسرة والإعلام.
وأضاف أن بناء الوعي الحقيقي للمواطن يقع أكثره على كاهل الإعلام، مشيرًا إلى أنه عندما سئل عن إمكانية عمله كداعية، أجاب بأنه لا يستطيع لأن هناك من هو أفضل منه في هذا السبيل.
وتابع المرشح الرئاسي: "مبادئي لا تقبل ولا تسمح لي أن آخذ الناس إلى اتجاه معين"، مضيفًا أن التليفزيون والإعلام لم يحققا حتى الآن حالة الانسجام الفكري المطلوبة.
وأوضح أنه أبلغ الإعلاميين في أول لقاء بهم، أن هناك مهمة قومية خلال ال50 يومًا الماضيين، مشيرًا إلى أنه التقى بجميع شرائح المجتمع واستمع إلى كل ما يقال، منوهًا بأن كل مرة يلتقي بالإعلاميين يؤكد على أن دورهم يتعاظم.
وحول مواجهة الإرهاب، قال إن "المسؤولية لا تقع على الجيش وحدة في محاربة الإرهاب"، مطالبًا الآخرين بالوقوف مع الجيش والمحاربة معه ومنهم الإعلام.
ولفت المرشح الرئاسي إلى أنه لا يستطيع أحد أن يعبث بدور المرأة المصرية أو بكيانها داخل المجتمع المصري، مؤكدا أن المرأة هي العمود الفقري للمجتمع المصري، فمصر بحاجة إلى تشكيل برامج تشكل الوعي لدى أبناء المجتمع، مطالبًا الإعلام بتحمل المسؤولية أمام الله والوطن.
وقال السيسي، إنه التقى خلال مناقشاته بخبراء علم النفس والتربويين؛ للإحاطة أكثر بمشاكل المصريين، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة الأمن القومي عند دراسة كل مشكلة.
وأوضح السيسي، أنه سيلتقي بالإعلاميين بعدما يتحقق ما طلبه من الإعلام، بتحمل المسؤولية أمام الله والوطن، لافتًا إلى أن الاهتمام بالأفق السياسي أبعد المجتمع عن قضايا هامة أخرى، كان يجب التطرق لها ووضع لها حلول جذرية.
وتابع "الجميع سيحاسب على تشكيل أي وعي ضار بالمواطن أمام الله ثم الوطن والتاريخ، مشيرًا إلى أنه لم يفكر في نتائج الانتخابات مطلقًا، بل كل ما يراه أنه تم استدعائه من المصريين في مهمة لإنقاذ الوطن، مضيفًا "قدمت نفسي للمصريين بدون رتوش، ويا رب أكون عند حسن ظنهم".
وأضاف أنه مسؤول أمام الله في مهمة أساسية تتعلق بحماية الأمن القومي المصري وحماية سلامة الجتمع، مشددًا على أن رئيس الجمهورية "لو أبلغه أن دوره انتهى كوزير للدفاع فلن يكون وقتها متحمل المسؤولية أمام الله".
وشدد المرشح الرئاسي على أن هناك مسؤولية دينية وأخلاقية أمام الله، سيحاسب عليها في حماية الأمن القومي والوطن بأكمله، موضحًا أن الوطن مستهدف، نافيًا أن يكون قد سعى لأي دور خارج واجبه الوطني المنوط به.
وتابع: "قلت للأجانب أثناء لقائي معهم لماذا تعتقدون أن الحق المبين موجود لديكم فقط؟"، منوهًا بأنه أبلغهم أن مصر لها تصور ورؤية يجب أن يتفهموها ويعرفوها جيدًا، وأن الدولة المصرية لها مبادئ وقيم يجب أن يعرفها الأجانب.
وحول شعبيته في الشارع المصري، قال إن الشارع هو من سيحدد الشعبية وحجمها، مضيفًا: "هنشوف في التصويت، ومحدش يقدر يضحك على المصريين".
واعتبر السيسي، أن مساهمة مؤسسات الدولة المصرية في نجاحه، إذا حدث، بأنه إساءة لإرادة المصريين، موضحًا أن الدولة المصرية ليست على مزاج أحد.
وقال إنه طالب منذ البداية بحملة غير تقليدية، مشيرًا إلى تأكيده عدم الإسراف في الدعاية، مضيفًا: "سوف آخذ من الجميع لشعب مصر، ولن يأخذ مني أحد شيئًا".
وأضاف أنه عندما سيختار فريقه الرئاسي، حال فوزه، سيعتمد على الكفاءة والنزاهة، وقال: "محدش هياخد من حد حاجة غصب عنه".
وأشار أنه لا يمكن مطاردة أحد من المخالفين في الرأي أو التوجه، وأن مصطلح "مطاردة" صعب على شخصه، مشيرًا إلى أن تحديات الوطن كبيرة والجهود الفردية لا تكفي، قائلًا: "هناك من فهم كلامي خطأ في حواري التليفزيوني الأخير مع لبنى عسل ووائل الإبراشي وخالد صلاح".
وأوضح المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه محظوظ بزوجته التي وصفها ب"المرأة الفاضلة"، مشيدًا بأخلاقها وانضباطها وعطفها على الأسرة.
وأضاف السيسي: "لست خائفًا من الموت أو المساءلة القانونية، لأني حريص على ألا ارتكب خطأ"، مضيفًا أن تغيير محبة المصريين له، أشد ألمًا من خطر الموت أوالسجن، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجميع ضد ما تواجهه مصر من مخاطر.
وأكد أنه يتصور أن هناك مشكلة كبيرة واجهت القيادة المصرية خلال السنوات الماضية، نتيجة فقدان التواصل الإيجابي مع المجتمع، مطالبًا بضرورة إحداث صلة مستمرة مع الدولة تلافيًا لحدوث أي نوع من المشاكل.
وأوضح أن العمل الجاد خلال الفترة القادمة سيأخذ منحنيًا مختلفًا، لافتًا إلى أن المواطن البسيط عندما يرى تغيرات حقيقية على الأرض سيدفعه ذلك لإنجاح الدولة المصرية.
وطالب المرشح الرئاسي مؤسسات الدولة المصرية، بأن تعمل بشأن الاستقرار بشكل يكون فيه نوع من "طول البال"، مشيرًا إلى التغير الكبير الذي طرأ في مصر، مضيفًا: "يجب أن تسير الأمور خطوة بخطوة حتى نسير على الطريق الصحيح"، موجهًا رسالة للمواطن البسيط "متزعلش لأن التغييرات كانت كثيرة".
واستطرد أن يومه يبدأ من الخامسة صباحًا، مشيرًا إلى أن هناك من الشعب من يعمل ليلاً ونهارًا بدون طعام؛ لينفق على أولاده، مضيفًا أنه لا بديل أمام المصريين عن المحافظة على الوطن والعمل على تحقيق الآمال المنشودة.
وتابع أنه تعود على أن يستخدم الضمير "نحن" وليس "أنا"، مشددًا أن المصريين سيرون كل خير على يديه، لأنه يملك ثقة كبيرة بالله ورغبة حقيقية في إسعاد "الغلبان" وإدخال الفرحة على المساكين.
وأكد أن الأب والأم لهما مكانة خاصة في قلوب الجميع، مشيرًا إلى أنه شخص محظوظ بوالدته، واصفًا إياها بأنها شديدة الحكمة والإيمان بالله.
وأضاف أنه تعلم مبدأ التجرد من والدته، لافتًا إلى أن التجرد يعني وجود قيم معينة يتم الحكم عليها بموضوعية تامة، مضيفًا: "حكمت علي والدتي بتجرد وموضوعية، وبالتالي زاد حبي واحترامي لها"، نافيًا أن تكون والدته أساءت لأي شخص.
وتابع أنه إذا كان هناك من يريد أن يخدم مصر بشكل حقيقي فلن تكون هناك نقمة، مشددًا على أن المصريين لو كانت لديهم فرصة أن يذهبوا جميعًا في التصويت بالخارج لذهبوا بأعداد كبيرة، مؤكدًا أن "العصا السحرية" موجودة وهي إرادة المصريين.
وأوضح أنه لا يريد أن يتحدث عن أحد، مكتفيًا بالحديث عن نفسه فقط، مشددًا على أن البلاد لا تحتمل حدوث ثورة ثالثة، متمنيًا أن يوفقه الله في أداء ما وعد به الشعب المصري.
وتقدم بخالص التعازي لكل شهيد سقط من أبناء مصر، متسائلاً "هل يقبل المصريون أن يشارك من قاتلوهم في المرحلة القادمة؟"، مشيرًا إلى أن هناك جزءًا من المجتمع هو من يقصي نفسه، ولا يريد الرجوع مرة أخرى لمصر، لافتًا إلى أن الحل في ذلك يكمن في القانون والدستور.
وتابع، أن الخلاف مع الآخرين ليس خلافًا دينيًا، مشددًا على أن السلطة يمنحها الشعب ويأخذها أيضًا إن شاء.
وأكد أن من يخرج عن النسيج الوطني المصري هو الذي يقصي نفسه عن المجتمع والناس، مشددًا على أن كل الجماعات الوطنية كانت موجودة يوم 3 يوليو.
وأكمل أن هناك حاجة ملحة لتنظيم التظاهر، وقال: "لا نريد ديكتاتورية التعبير عبر النزول في مظاهرة لتحطيم كل القواعد"، مشيرًا إلى أن قانون التظاهر موجود لتنظيم حالة التظاهر، وليس لمنعه.
وأوضح أن الدولة المصرية ليست بحاجة لسقوط ضحايا آخرين بسبب التظاهر، مشيرًا إلى أن هناك جهدًا كبيرًا يبذل من أجل الوصول إلى حالة من الاستقرار.
وشدد السيسي، أنه يفعل كل ما عليه من أجل حصر المشاكل والعمل على حلها، منوهًا بأن حل المشكلات يجب ألا يستفز الآخرين بطريقة الحل.
وطالب المشير، جموع الشعب المصري بالنزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكثر من نزولهم يوم 30 يونيو و3 يوليو، معتبرًا الانتخابات الرئاسية بأنها نقطة انطلاق حقيقي للمستقبل.
وتابع: "أبحث عن تفويض جديد من الشعب في النزول للانتخابات يفوق ما سبق"، مطالبًا الجميع بعدم إبطال أصواتهم في الانتخابات، مضيفًا: "أقسم بالله أنني أتمنى النزول لكي يختار الشعب من يشاء".
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الانحياز للوطن في حالة الحرب قمة الحيادية، موضحًا أن إهمال دور المعلم أدى لتفاقم الأوضاع، مشيرًا إلى أنه يجب أن يقدم الشكر للمعلم، مضيفًا "الأفلام القديمة كانت تتحدث عن المعلم بشكل أفضل".
وأوضح المرشح الرئاسي أن مشاركة الشعب في التصويت لاختيار الرئيس القادم ضرورية، مضيفًا أن المصريين "مبيخافوش"، مؤكدًا أن الجيش والشرطة لن يتخليا عن دورهما في تأمين الانتخابات.
وتابع، أنه يجب التكاتف لحماية الوطن، مشيرًا إلى أن شعار حملته الانتخابية "تحيا مصر" شعار وطني وليس سياسيًا، مضيفًا أن ال1200 جنيه المطروحين كحد أدنى للأجور تمثل خط الفقر، مشيرًا إلى أن هناك 9 مليون أسرة بالمعاش تحتاج إلى تحسين الدخل.
وأضاف السيسي، أن أصحاب المعاشات يحتاجون إلى 108 مليار جنيه لتحسين دخولهم، مشدًدا على أن العمل على حل قضايا الدخل و"العيش" أولى من التظاهر، مؤكدا أنه لو كان هناك تواصل بين مصر والمصريين المقيمين بالخارج، ستأتي كل العقول المهاجرة من هذه الدول.
وأوضح السيسي، أن الخارج يوفر الإمكانيات للعقول المصرية لتحقيق أحلاهم، مشددًا على ضرورة أن تنتهز مصر أي فرصة تسهم في تقدم البلاد فورًا، مضيفا :"المشكلة الموجودة لدينا تتمثل في عدم التواصل مع القيادة الفكرية"، متسائلًا "هل هناك إرادة حقيقية لتكون جميع فئات المجتمع وحدة واحدة؟".
وقال إن العبرة بالأفعال وليس الكلام، مشددًا على ضرورة إيجاد آليات موازية لضبط الأسعار لصالح الفقراء، مضيفًا: "العامل والفلاح سيستفيدان من زيادة فرص العمل".
ولفت السيسي، إلى ضرورة التواصل مع المجتمع والسوق، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة لابد وأن تشهد تشكيلاً ثقافيًا جديدًا للمواطن، مؤكدا أنه لو زادت فرص العمل في فترة زمنية قليلة سيكون هناك نسبة كبيرة في العمالة، موضحًا أن ذلك سيخلق زيادة في سعر المرتبات وبالتالي زيادة دخل الفرد.
وتابع أنه لا بد من وجود برنامج سريع يعمل على تأهيل المصانع، منوهًا بأن هناك دول بحاجة للعمالة لتعويض نقص الخبرات لديها، مضيفًا "لدينا خطة لتحسين المصانع التابعة للدولة"، مشددًا على أنه سيبذل أقصى ما لديه من جهد خلال عامين، وقال: "معندناش وقت نضيعه".
وبسؤاله عن قضية المخترع المصري الصغير عبدالله عاصم، قال المرشح الرئاسي إنه لن يتردد في إصدار أي تشريع يحقق مصلحة الوطن، لافتًا إلى أنه لن يكون هناك اعتقال لأي شخص مظلوم، موضحًا أن ذلك سيتم من خلال عدة آليات سيتم تنفيذها من خلال عدة لجان ستتولى هذا الملف.
وقال المرشح الرئاسي، إنه سيعتمد خلال سنة واحدة من حكمه، حال فوزه، شبكة طرق جديدة متميزة تساعد على حل مشكلة الأسواق، مؤكدًا أن مصر لديها شركات قادرة على تنفيذ المشروع وترغب في العمل بالتكلفة دون تطلع لربح.
وأضاف أن إدارته للعمل تعتمد على الجلوس مع أي طرف لمصلحة المواطن، مضيفًا أن حل أي مشكلة يجب أن يتم في إطار آليات متكاملة.
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه سيكون "هناك امتداد عمراني وجغرافي وإداري على خلاف ما نعيش فيه الآن"، موضحًا أن الدولة المصرية ستصبح مختلفة.
وأوضح أن كل محافظة من المحافظات المصرية لها ظهير شرق وغرب النيل بما لا يقل عن 35 كيلو، مشددًا على أن التوسع الزراعي أكثر شيئًا سوف يخلق فرصًا للعمل، لافتًا إلى أنه لا يبالغ عندما يقول "سوف أزرع مليون فدان".
وتابع: "يارب المصريين ما يكسروش بخاطري وينزلوا في التصويت على الانتخابات"، منوهًا بأنه سيقف أمام العالم ب40 مليون مصري إذا صوتوا في الانتخابات القادمة، مشددًا على أن الشعب المصري موجوع ولم يفكر أحدًا في هذا الوجع الموجود لدى هذا الشعب، موضحًا أن المصريين كان لديهم إحساس بالخطر على وطنهم.
وعلق المرشح لرئاسة الجمهورية، على كلمته "مسافة السكة"، التي تشير لجاهزية الجيش المصري لصد أي عدوان على الدول العربية، وانطباقها على الوضع في ليبيا، قائلاً: "لو كلماتي صادقة ستصل لكل العرب".
وأضاف أن ضمير الإعلامي وإحساسه بمسئوليته تجاه وطنه يجب أن يحكما تصرفاته، مشيرًا إلى رفضه لكلمة "عسكر" لكونها مسيئة للوطن، مؤكدًا أن جميع المشاكل التي تواجه الوطن يتم حلها من خلال الحوار الجاد.
وأوضح السيسي، أنه مستعد لزيارة أي دولة لديها مشكلة مع مصر، وخصوصًا إذا كانت المشكلة متعلقة بأمن مصر المائي، مضيفًا: "سأزور الدولة التي لديها مشكلة مع مصر عشر مرات إذا لزم الأمر، كل حاجة تهون عشان خاطر الوطن والناس".
وأعرب المرشح الرئاسي، عن تطلعه لحالة وفاق بين النسيج المصري بعيدًا عن التمييز الطائفي، مشيرًا إلى أن يوم 26 يوليو شهد إفطارًا مشتركًا للمصريين على صوت الآذان وجرس الكنيسة.
وأضاف: "أننا نستطيع أن نعود معًا إلى التناغم الوطني المصري مرة أخري"، مؤكدًا أن الحياة المشتركة ستؤكد الوحدة الوطنية، وقال: "العدالة الاجتماعية لا تقف عند الطعام والشراب".
وحول مشكلة سد النهضة، قال السيسي إنها ستحل عندما يكون هناك تفهم لمصالح الآخرين دون المساس بمصالح مصر، موجهًا حديثه للناخب المصري "اختيارك للنائب البرلماني أهم من اختيارك لزوج بنتك".
وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الممارسات الديمقراطية المستقرة تحتاج إلى وقت، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تحالف عربي قوي بسبب التحديات التي تواجه مصر، وهناك تحديات خطيرة أمام العرب تستدعي وقوفهم إلى جوار بعضهم البعض.
وحول سماعه للأغاني، قال: "أحب أسمع أم كلثوم وخاصة أغنيتي أقبل الليل وغدًا ألقاك"، بالإضافة لعبدالحليم وفايزة أحمد وعبدالوهاب، وقال: "عايز أقابل ربنا وهو راضي عني وربنا يعيني على حسن الخاتمة".
واختتم حواره أنه سيكون عند والدته أثناء سماع نتيجة الانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.