تقدمت داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل، بشأن الاحتياج لتطوير قضبان السكك الحديدية، لاستقبال صفقات القطارات والجرارات المتطورة، وتطوير منظومة الإشارات. وأوضحت يوسف، في طلبها، أن وزارة النقل بدأت فى تنفيذ حزمة ضخمة من المشروعات الاستثمارية الجديدة، بقطاع السكك الحديدية، وذلك ضمن خطتها لاستكمال تطوير مرفق السكة الحديد، وإعادة تأهيل إمكاناته، بما يتناسب مع احتياجات الركاب. وتابعت: تم الانتهاء خلال ال6 سنوات الماضية، من تنفيذ حزمة ضخمة من المشروعات الاستثمارية، لتطوير مرفق السكك الحديدية، بتكلفة بلغت نحو 40 مليار جنيه، وجار العمل فى تنفيذ مشروعات متنوعة، لتطوير ورفع كفاءة السكة الحديد، خلال الفترة الراهنة بتكلفة تبلغ 86 مليار جنيه، ومن المخطط البدء في تنفيذ مشروعات أخرى، بتكلفة 55 مليار جنيه. وأشارت إلى أن إنجازات وزارة النقل فى مجال السكك الحديدية واضح وظاهر للعيان، حيث تم توريد وتشغيل عدد 212 عربة مكيفة جديدة، بتكلفة 2.086 مليار جنيه، كما تم توريد عدد 260 جرار جديد، وإعادة تاهيل وتطوير وعمرة عدد 172 جرار. وأردفت: من المفخرة لقطاع السكك الحديدية، أنه تم وصول أول 30 جرار حتى الآن، وتم شحن عدد 20 جرار أخرى، بتاريخ 25 مايو. وكان من المقرر وصولهم لميناء الإسكندرية 13 يونيو 2020، كما تم شحن عدد 20 جرار أخري يوم 2 يونيو لتصل ميناء الإسكندرية 25 يونيو 2020 ليصل إجمالي الجرارات الجديدة الموردة إلى 70 جرار. ولفتت إلى أنه ربما ينقص هذا التطوير حلقة غاية فى الأهمية، ألا وهي تطوير القضبان التى تسير علها هذه القطارات، فهناك قضبان للسكك الحديدية، لم تنالها أي عمليات تطوير منذ ربع قرن، وهناك قضبان تهالكت، لدرجة أنها المتسبب فى حوادث القطارات في الآونة الأخيرة، كما طالعنا فى وسائل الإعلام وتقارير رسمية، كما أن نظم الإشارات على خطوط شبكة السكك الحديدية، تحتاج إلى تطوير، كى تتلاءم وشبكة القطارات الجديدة. وأضافت أن كثير من قضبان المحطات، بحاجة للتجديد والصيانة المستمرة، حتى تتماشى مع الإمكانات الحديثة للعربات الجديدة، بالإضافة إلى أنها تعمل من خلال نظام تشغيل معين ومحدد وجديد، في ظل استمرار العمل بنظام قديم في تشغيل قطارات السكة الحديد، الأمر الذي يتطلب إلى التأكد أولا من استعداد تحمل القضبان وهذا النظام للامكانيات الجديدة التي تتطلبها هذه الصفقات. وطالبت بمراجعة حالة قضبان السكة الحديد والكشف عن مدى استيعابها للنظم التشغيل الجديدة التي ستتطلبها القطارات الجديدة، وكذلك مراجعة منظومة الإشارات حتى يحدث المرجو الإيجابي من هذه الصفقات، ووضع مدة زمنية محددة يتم فيها تحديث وصيانة قضبان وعربات السكك الجديد المتهالكة قبل بدء تشغيل العربات والجرارات الجديدة.