قالت الأممالمتحدة اليوم إن الفاتيكان يمتلك السيطرة الفعلية على الأساقفة والكهنة الذين يتعين عليهم الخضوع لمعاهدة الأممالمتحدة لمكافحة التعذيب، مما قد يعرض الكنيسة الكاثوليكية لدعاوى قضائية جديدة من ضحايا الاستغلال الجنسي للكهنة، وقررت لجنة الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب مرارا إن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي تعتبر من جرائم التعذيب والتي لا تسقط بالتقادم في معظم دول العالم. وقالت اللجنة المكونة من عشرة خبراء مستقلين اليوم، إن على الكرسي الرسولي ضمان عدم انتهاك الاتفاقية من قِبل مسؤولين كنسيين آخرين "في أي موقف يمارس هؤلاء سلطان قضائي أو سيطرة فعلية"، واتهمت اللجنة مسؤولين الفاتيكان بالإخفاق في الإبلاغ عن اتهامات الاستغلال الجنسي بالشكل الصحيح وبنقل الكهنة بدلا من إخضاعهم للإجراءات التأديبية وعدم سداد التعويضات الكافية للضحايا.