حرّض تنظيم الإخوان أنصار المعزول على نشر عمليات عنف جديدة ابتداءً من اليوم وحتى يومى التصويت فى الانتخابات الرئاسية، لإفساد المارثون الانتخابى. وقال تحالف دعم الإخوان، فى بيان: «حان الوقت لتلقين النظام الحاكم درساً قاسياً، لإسقاط رئاسة الدم، فلنصعّد موجتنا ضد مسرحية الرئاسة، ولن يمر النظام بجرائمه، وسيأتى يوم الحساب». وزعمت «حركة طلاب ضد الانقلاب» اختطاف المتحدث باسم الحركة، متوعدة برد «أليم لن يتحمله أحد». تصاعدت حدة عنف الإخوان بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، ففيما تعرض عادل صقر، أمين شئون العضوية بحزب النور بمنطقة التبين بحلوان، لمحاولة اغتيال جديدة بقنبلة، بعد إطلاق النار عليه الأسبوع الماضى لدعوته لتأييد المشير السيسى، فى منطقته، تمكنت الأجهزة الأمنية بالأقصر من إبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع، زُرعت أعلى كوبرى مؤدٍّ لمطار الأقصر الدولى. وقال بيان حزب النور إن شخصين لقيا مصرعهما، وأصيب آخران أثناء تجهيز قنبلة، تمهيداً لإلقائها على منزل صقر بعد منتصف ليل الخميس، وانتقلت قوات الأمن على الفور، ومشطت المنطقة بحثاً عن الهاربين. ورجّحت تحريات المباحث أن القتيلين ينتميان لتنظيم الإخوان الإرهابى. وكشفت معاينة المستشار عبدالمجيد شريف، رئيس نيابة التبين، لمكان الانفجار، أن الإرهابيين اللذين لقيا مصرعهما كانا يحاولان زراعة قنبلة فى نخلة بعد النفق بمسافة 6 أمتار، بقصد استهداف دوريات الشرطة التى تتحرك بشكل مستمر على هذا الطريق. وتمكنت الأجهزة الأمنية بالأقصر، صباح أمس، من إبطال مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع زُرعت أعلى كوبرى مؤدٍّ لمطار الأقصر الدولى. وقال اللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر، إن أحد الموظفين أبلغ النجدة بوجود جسم غريب بجوار أحد أعمدة الإنارة على الكوبرى، وعلى الفور تحرك خبراء المفرقعات لموقع الحادث، ونجحوا فى إبطال مفعول القنبلة.