رفض عاملو المدن الجامعية بجامعة الإسكندرية، السماح للطلاب بالدخول إلى المدن واستكمال أوراقهم، بسبب إضرابهم عن العمل والاحتجاج لعدة أيام. وردا على ما قامت به إدارة الجامعة من تأجيل الدارسة لمدة أسبوع بعد إعلان موظفي الجامعة الإضراب 15 سبتمبر، أعلن موظفو الجامعة أن إضرابهم مفتوح، وسيظل لمدة أشهر في حال عدم الاستجابة لهم من قبل الوزارة، وأنه لا تراجع عن الإضراب رغم تأجيل الدارسة. وأشار موظفو الجامعة إلى أن قرار التأجيل ليس كما أوضحت الجامعة في بيانها، بل جاء من أجل إفشال إضراب الموظفين المحدد له من قبل، ومحاولة هدم الهمة لدى الكثير منهم وكسب وقت. وأضافوا أن إضرابهم سيتم كما كان محددا له، ولن يسمح لأي طالب بدخول الكلية للحصول على الجداول الدراسية، ولن نسلم أوراق الطلاب الجدد للإدارة، مؤكدين أن إضرابهم مستمر حتى 22 سبتمبر الجاري. فيما أبدى طلاب كلية الحقوق المحتجين منذ أسبوع، سعادتهم بقرار الجامعة بالتأجيل للنظر في التظلمات المقدمة من الطلاب، خاصة وأنهم هددوا بعدم السماح للأساتذة ببدء الدارسة إلا بعد رفع نسبة الرسوب بكافة الفرق الأربع. وأوضح، بيان جامعة الإسكندرية، أن قرار التأجيل جاء من أجل عدم استعداد الكليات لاستضافة الطلاب في عدم استيفاء جميع التظلمات التي تقدموا بها في مختلف الكليات، ولا سيما كليات الآداب والتجارة والحقوق، بالإضافة إلى الأزمات التي تجتاح الجامعة بعد إعلان الموظفين دخولهم في العصيان المدني وعدم تسليمهم أرواق الطلاب الجدد. وأضاف البيان أن الدارسة تستأنف من 22 سبتمبر بدلا من 15 من نفس الشهر.