قالت نادية شلبى عضو «جمعية مستثمرى السياحة فى نويبع وطابا»، إن «نسبة الإشغال الفندقى بمدينة طابا حالياً (صفر%) بعد مرور نحو أسبوعين على هطول السيول الجارفة التى ضربت المدينة»، مشيرة إلى أن «طابا تحولت إلى مدينة أشباح بسبب انقطاع المواصلات والاتصالات الهاتفية بها، فضلاً عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى والمياه بسبب السيول». وأضافت شلبى ل«الوطن» أن «الخسائر النهائية للمنشآت الفندقية قدرت بنحو 500 مليون جنيه وتتولى شركات التأمين حالياً ترميم العديد من الفنادق ورفع الأنقاض التى نتجت عن انهيار بعض الغرف والأسوار الخرسانية، فيما ألغت العديد من الأفواج السياحية التى كان مقرراً حضورها خلال الفترة الحالية حجوزاتها نظراً للظروف المأساوية التى تمر بها المدينة فى الوقت الراهن، خاصة أن العمالة الموجودة بالمدينة هجرتها نتيجة عدم وجود نشاط سياحى حقيقى فضلاً عن إغلاق العديد من المطاعم والأسواق أبوابها ولجوء السكان إلى شراء حاجاتهم الأساسية من نويبع أو من منفذ طابا البرى على الحدود بين مصر وإسرائيل، فى ظل تجاهل هشام زعزوع وزير السياحة للمدينة.