أكد رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين، ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل محاربة الجوع والقهر وتجنب الحروب والصراعات والالتزام بإيجاد تحركات فاعلة لمواجهة أزمة المناخ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط". وقال دير بيلين، في تصريحات، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إن أزمة المناخ دفعت الكثيرين إلى الهروب بسبب الجفاف والمجاعات وغيرها. وشدد رئيس النمسا، على ضرورة تحسين ظروف المعيشة لكل إنسان في وطنه بما يحول دون دفعه إلى الهروب لخارج بلاده بسبب الجوع أو الفقر أوالاضطهاد أو الإرهاب أو الحروب. وأكد دير بيلين، التزام بلاده بمساعدة أولئك الذين يضطرون إلى الهروب من أوطانهم، موضحا أن النمسا لها تجارب تاريخية غنية في مجال رعاية اللاجئين كما أنها حريصة على حماية وتنفيذ اتفاقية جنيف لرعاية اللاجئين.
وتحيي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، يوم اللاجئ العالمي تحت شعار: "لكل منا دور وكل بادرة لها أثر"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا". وقال مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الكويت الدكتور سامر حدادين بهذه المناسبة التي تقام في 20 يونيو من كل عام، إن يوم اللاجئ العالمي هذا العام مختلف تماما لاسيما مع تفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19" التي يشهدها العالم حاليا وأثرها على المهجرين والجهات التي تعمل لأجل توفير الحماية والحلول لمشاكلهم. وأوضح حدادين، أنه من أبرز التحديات التي يواجهها اللاجئ في ظل هذه الجائحة الاضطهاد والفقر المدقع وانعدام الأمان والجوع والتهجير بالإضافة للنقص الحاد في خدمات الصحة والدواء والشح في تمويل العمليات الإنسانية. وأشار حدادين، إلى أن شعارات "عالم لا يترك فيه أحد لوحده وأن لكل منا دور يؤديه من أجل إحداث التغيير "يمكن لكل واحد منا أن يحدث فرقا" تهدف إلى تذكير العالم بأن كل شخص بما في ذلك اللاجئ والنازح يمكن أن يسهم في المجتمع ولكل مبادرة مهما كانت صغيرة قيمة كبيرة في الجهود الرامية إلى خلق عالم أكثر عدلا ومساواة. وتابع حدادين قائلا، إن عدد اللاجئين والنازحين وصل لرقم قياسي غير مسبوق يقدر ب79.5 مليون شخص هجرتهم النزاعات والاضطهادات والصراع والكوارث الطبيعية. وأعرب حدادين، عن الشكر والتقدير لحكومة دولة الكويت بقيادة قائد العمل الإنساني، أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح ومساهماتها السخية في إعانة اللاجئين والنازحين. من جانبه، صرح ممثل الأمين العام، المنسق المقيم لمنظمات الأممالمتحدة لدى دولة الكويت د. طارق الشيخ، بأن جائحة (كوفيد 19) وتنامي الاصوات العالمية المطالبة بالعدل والمساواة ومواجهة العنصرية تبين أهمية الترابط والتكاتف بين الجميع. واشاد الشيخ، بدور دولة الكويت التي لطالما من أبرز الداعمين للقضايا الإنسانية في أغلب الدول وبشكل خاص قضايا اللاجئين.