"الوطن" ترصد: "نجل القرضاوي" يعقد اجتماعا سريا مع "الإخوان و6 إبريل والاشتراكيين" لتوحيد قوى 25 يناير

"عبدالرحمن" يدعو للإعداد لمرحلة ما بعد "السيسي".. وبلاغ لنيابة أمن الدولة يطالب بمحاكمته

كشفت مصادر في التنظيم الدولي للإخوان، تفاصيل الاجتماع السري، الذى عقده عبدالرحمن يوسف، نجل يوسف القرضاوي، مع عدد من كوادر تنظيم الإخوان، وحركة 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، ومصر القوية، أمس ، في أحد الشقق السكنية، وسط القاهرة، لبحث تجميع قوى 25 يناير ضد النظام الحالي، وإسقاط المشير عبدالفتاح السيسي، حال فوزه بالرئاسة، فيما قدم سمير صبري، المحامي، بلاغًا إلى نيابة أمن الدولة العليا، اليوم، ضد "نجل القرضاوي" بعد انفراد "الوطن" عن اتجاهه لتأسيس تحالف ضد النظام.
وقالت المصادر ل"الوطن"، إن اللقاء شهد الاتفاق على توسيع شكل التحالف، وفتح خطوط اتصال مع عدد من الشخصيات السياسية لضمها، وأبرزها مصطفى النجار، والدكتور حسن نافعة، والسفير إبراهيم يسرى، لافتة إلى أن التحالف سينسق مع أعضاء حملة "ضدك" التي أطلقتها 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، قبل يومين، في الفعاليات التي سيجري تنظيمها الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر، أن القوى المتحالفة، تسعى لتوسيع التحالف قبل ذكرى عزل محمد مرسى، في 3 يوليو المقبل، من أجل تنظيم مظاهرات حاشدة للبدء في إسقاط النظام.
وقال عبدالرحمن يوسف، في كلمة بمؤتمر للتنظيم الدولي للإخوان في كندا، عبر الفيديو "كونفرنس"، مساء أمس ، إن ما سماه الانقلاب لن يكسر إلا بتوحد كل القوى السياسية، وتجميع كتلة كبيرة من الشعب، لذلك يجب التجهيز لمرحلة انتقالية جديدة، يتعهد فيها الجميع بعدم الاستحواذ على أية سلطة.
وأضاف "عبدالرحمن"، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن انتخابات الرئاسة لا تستحق كل هذه الضجة، وواجب اللحظة هو التجهيز لما بعد السيسي، لأن السقوط سيكون مدويًا وقريبًا، فيما قال عبدالعزيز مجاهد، أحد كوادر الإخوان، في صفحته على "الفيسبوك": "على أرضية يناير يجتمع فرقاء اليوم كل معترف بخطيئته في حق الوطن".
في المقابل، طالب سمير صبري، المحامي، في بلاغًا لنيابة أمن الدولة العليا، بإحالة "نجل القرضاوي" لمحكمة الجنايات، لعقده اجتماعات سرية لتشكيل تحالف ضد النظام، ما يوقعه تحت طائلة العقاب.