شهد اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية إقبالاً كبيراً من المصريين الذين حضروا إلى مقر السفارة المصرية فى واشنطن للإدلاء بأصواتهم، وبلغ عدد الناخبين خلال اليوم الثالث فقط 852 ناخباً، وهو أعلى معدل للإقبال ويعد ضعف عدد الناخبين الذين شاركوا فى اليومين الأول والثانى، حيث بلغ عدد الناخبين فى اليوم الأولى 452 ناخباً وفى اليوم الثانى 417 ناخباً وبنهاية اليوم الثالث بلغ عدد الناخبين نحو 1722، وتشير التوقعات إلى أن اليوم الرابع سيشهد إقبالاً كبيراً. ووقف الناخبون فى اليوم الثالث للتصويت فى طابور طويل نسبياً أمام مقر السفارة المصرية، وأحضر بعضهم سماعات مكبرة لإذاعة الأغانى الوطنية وإثارة الحماس لدى المصريين الواقفين فى انتظار الدخول إلى مقر لجنة التصويت. وأطلقت سيدات مصريات الزغاريد بعد خروجهن من قاعة الاقتراع، كما حضرت عائلات مصرية كثيرة من ولايات بعيدة مثل فلوريدا وأيوا إلى واشنطن للمشاركة فى التصويت، كما شهد اليوم الثالث إقبالاً مكثفاً من السيدات والشباب إضافة إلى عدد من المسنين الذين لم يمنعهم المرض وعجز الحركة عن المجىء، وإقبالاً من مواطنين من ذوى الحاجات الخاصة، ومرضى تركوا المستشفيات لفترة قصيرة ليشاركوا فى التصويت. وأوضحت هبة القدسى، مندوبة حملة المرشح عبدالفتاح السيسى، أن اليوم الثالث شهد إقبالاً يفوق اليومين الأول والثانى، ومع تزايد أعداد الناخبين اضطر السفير محمد توفيق إلى الاستعانة بعدد أكبر من الموظفين لتسريع عملية التصويت واستيعاب العدد الكبير من المواطنين. وقال الدكتور محمد الجمل، رئيس الاتحاد الدولى للمصريين المقيمين فى الخارج، أنه رغم بعد المسافات فى نيويورك، فإن المصريين كانوا حريصين على الذهاب للإدلاء بأصواتهم، لدرجة أن بعض المرضى المصريين أصروا على المجىء على كراسى متحركة.