توقعت السفارة المصرية بالعاصمة الأميركية واشنطن ان يشهد يومي السبت والأحد اقبالا أكبر وتزايدا في اعداد الناخبين المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية بسبب إجازة نهاية الأسبوع وقيام الكنائس القبطية بتجهيز اتوبيسات لنقل الناخبين من المسحيين والمسلمين من المناطق والولايات البعيدة الي مقر السفارة بواشنطن. وقد شهد اليوم الثاني اقبلا ضعيفا في الصباح نظرا للأمطار الغزيرة لكن سرعان ما تزايدت اعداد الناخبين الوافدين الي مقر السفارة مع تحسن الظروف الجوية ومع انتهاء ساعات العمل، وبنهاية اليوم الثاني بلغ عدد الناخبين 869 ناخبا ( اليوم الأول 452 ناخبا واليوم الثاني 417 ناخبا) وهو ما يعد أربعة اضعاف عدد الذين شاركوا بالتصويت في انتخابات عام 2012 سواء في الجولة الاولي او الجولة الثانية في واشنطن. وأوضحت هبة القدسي مندوبة المرشح عبد الفتاح السيسي بواشنطن ان اليوم الثاني شهد محاولة من أحد الشباب للخروج بورقة التصويت دون القاءها في صندوق الاقتراع وقد تم ضبطه، وقامت اللجنة بالسفارة المصرية بتوجيهه لوضع البطاقة في الصندوق المخصص أبا كانت رغبته التصويتية. وأشارت ان عملية التصويت سارت بشكل سلس ومنظم خلال اليوم الثاني لكن كان هناك شكاوي من بعض المصريين الذين لم يتمكنوا من التصويت بسبب عدم احضار اصل بطاقة الرقم القومي رغم احضارهم لأصل شهادة الميلاد وجواز السفر القديم. فيما اشاد مندوب المرشح حمدين صباحي بسرعة عملية التصويت والنظام المحكم الذي وضعته السفارة المصرية لتسهيل القيام بالتصويت رغم الاعداد الكبيرة التي شهدها اليوم الثاني وقد كان للمرأة المصرية مشاركة كبيرة في اليوم الثاني في الانتخابات حيث شهدت السفارة حضورا مكثفا للسيدات اللاتي اصطحبن ابنائهن وحمل الجميع الاعلام المصرية، وكان الفرحة غامرة بقيامهن بالتصويت وقمن بالغناء وإطلاق الزغاريد بعد خروجهن من اللجنة. وكان الاقبال متزايدا أيضا من الشباب وكبار السن. وقد جاءت سيدة مسنة لا تجيد القراءة والكتابة وقامت بالتصويت ووضعت بصمة يديها في السجلات المخصصة للتوقيع. وقد وضعت السفارة المصرية بواشنطن نظاما امنيا صارما يقضي بمنع دخول الحقائب وأجهزة الهواتف النقالة الي داخل اللجنة إضافة الي تنظيم دخول الناخبين الي القاعة. توقعت السفارة المصرية بالعاصمة الأميركية واشنطن ان يشهد يومي السبت والأحد اقبالا أكبر وتزايدا في اعداد الناخبين المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية بسبب إجازة نهاية الأسبوع وقيام الكنائس القبطية بتجهيز اتوبيسات لنقل الناخبين من المسحيين والمسلمين من المناطق والولايات البعيدة الي مقر السفارة بواشنطن. وقد شهد اليوم الثاني اقبلا ضعيفا في الصباح نظرا للأمطار الغزيرة لكن سرعان ما تزايدت اعداد الناخبين الوافدين الي مقر السفارة مع تحسن الظروف الجوية ومع انتهاء ساعات العمل، وبنهاية اليوم الثاني بلغ عدد الناخبين 869 ناخبا ( اليوم الأول 452 ناخبا واليوم الثاني 417 ناخبا) وهو ما يعد أربعة اضعاف عدد الذين شاركوا بالتصويت في انتخابات عام 2012 سواء في الجولة الاولي او الجولة الثانية في واشنطن. وأوضحت هبة القدسي مندوبة المرشح عبد الفتاح السيسي بواشنطن ان اليوم الثاني شهد محاولة من أحد الشباب للخروج بورقة التصويت دون القاءها في صندوق الاقتراع وقد تم ضبطه، وقامت اللجنة بالسفارة المصرية بتوجيهه لوضع البطاقة في الصندوق المخصص أبا كانت رغبته التصويتية. وأشارت ان عملية التصويت سارت بشكل سلس ومنظم خلال اليوم الثاني لكن كان هناك شكاوي من بعض المصريين الذين لم يتمكنوا من التصويت بسبب عدم احضار اصل بطاقة الرقم القومي رغم احضارهم لأصل شهادة الميلاد وجواز السفر القديم. فيما اشاد مندوب المرشح حمدين صباحي بسرعة عملية التصويت والنظام المحكم الذي وضعته السفارة المصرية لتسهيل القيام بالتصويت رغم الاعداد الكبيرة التي شهدها اليوم الثاني وقد كان للمرأة المصرية مشاركة كبيرة في اليوم الثاني في الانتخابات حيث شهدت السفارة حضورا مكثفا للسيدات اللاتي اصطحبن ابنائهن وحمل الجميع الاعلام المصرية، وكان الفرحة غامرة بقيامهن بالتصويت وقمن بالغناء وإطلاق الزغاريد بعد خروجهن من اللجنة. وكان الاقبال متزايدا أيضا من الشباب وكبار السن. وقد جاءت سيدة مسنة لا تجيد القراءة والكتابة وقامت بالتصويت ووضعت بصمة يديها في السجلات المخصصة للتوقيع. وقد وضعت السفارة المصرية بواشنطن نظاما امنيا صارما يقضي بمنع دخول الحقائب وأجهزة الهواتف النقالة الي داخل اللجنة إضافة الي تنظيم دخول الناخبين الي القاعة.